السرد فصحى يتخلله القليل من العامية، لم يعجبني هذا، والحوار تقلب في القصص ما بين الفصحى والعامية، وكان مناسبًا لأجواء القصة. في المجمل القصص جميلة ولكن أحيانًا تشابهت وتقاربت.
أربع وعشرون قصة تكلمت عن الأحلام، بدأت القصص بطفل يتمنى، وانتهت بآخر تمنَّاه الآخرين.
اختلفت الشخوص وتغيرت الحكايات والحلم أستمر في كل الصفحات.. بين طفل يحلم بأبٍ يلعب معه، وبلوفر يُرزق به دون أن يكون عمر أبيه ثمنًا له، فتاة تحلم بزوج وثلاثة تضيع منهم فتيات أحلامهم بسبب الخجل!
يضيع المال بسبب الحلم ولا يتحقق أو ربما يزور العم مجدي لقليل من الوقت، أو يأتي للعم ماجد ولكن من فرحته يموت.. مرتاح البال، وربما يكون الحلم خدعة من الأساس فترفض ما تمنيته منذ لحظات.. طقم أسنان!
احيانًا نحلم بالسوء ليهون علينا مرارة الحياة.. أوليس الضرائب أيضًا سرقة!
نحلم بتفاعل الزائر معنا فنبالغ في عطاءنا، ونبالغ في فرحتنا.. فتأتي الكسرة قوية!
نغضب ونتخيل أنفسنا أقوياء ونقول لا، فيأتي أحدهم يأكل بقسماط أو لديه يدًا تتصنع الطيبة وبسخرية تقول "أنت ضعيف.. فلتدرك هذا".
أحلام كثيرة، واقعية وغير حقيقية، ولو دُونت في ورقة الأحلام ستظل نصفها أو ما يزيد مجرد فكرة لا تتحقق على أرض الواقع.