مجموعة قصصية ذات وتيرة متسارعة، ما أن تدلفها في قرائتها حتى تجد نفسك قد أتيت على آخرها، قصص متنوعة من الحياة، يسودها الطابع الذي يجعلك تتعاطف مع أبطال قصصها، قصص حيكت بعناية، ذات حبكة متماسكة، أتت لغتها مزيجًا بين الفصحى والعامية
ساعي بريد دمشق وقصص أخرى.. > مراجعات رواية ساعي بريد دمشق وقصص أخرى..
مراجعات رواية ساعي بريد دمشق وقصص أخرى..
ماذا كان رأي القرّاء برواية ساعي بريد دمشق وقصص أخرى..؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
ساعي بريد دمشق وقصص أخرى..
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مروة أحمد
السرد فصحى يتخلله القليل من العامية، لم يعجبني هذا، والحوار تقلب في القصص ما بين الفصحى والعامية، وكان مناسبًا لأجواء القصة. في المجمل القصص جميلة ولكن أحيانًا تشابهت وتقاربت.
أربع وعشرون قصة تكلمت عن الأحلام، بدأت القصص بطفل يتمنى، وانتهت بآخر تمنَّاه الآخرين.
اختلفت الشخوص وتغيرت الحكايات والحلم أستمر في كل الصفحات.. بين طفل يحلم بأبٍ يلعب معه، وبلوفر يُرزق به دون أن يكون عمر أبيه ثمنًا له، فتاة تحلم بزوج وثلاثة تضيع منهم فتيات أحلامهم بسبب الخجل!
يضيع المال بسبب الحلم ولا يتحقق أو ربما يزور العم مجدي لقليل من الوقت، أو يأتي للعم ماجد ولكن من فرحته يموت.. مرتاح البال، وربما يكون الحلم خدعة من الأساس فترفض ما تمنيته منذ لحظات.. طقم أسنان!
احيانًا نحلم بالسوء ليهون علينا مرارة الحياة.. أوليس الضرائب أيضًا سرقة!
نحلم بتفاعل الزائر معنا فنبالغ في عطاءنا، ونبالغ في فرحتنا.. فتأتي الكسرة قوية!
نغضب ونتخيل أنفسنا أقوياء ونقول لا، فيأتي أحدهم يأكل بقسماط أو لديه يدًا تتصنع الطيبة وبسخرية تقول "أنت ضعيف.. فلتدرك هذا".
أحلام كثيرة، واقعية وغير حقيقية، ولو دُونت في ورقة الأحلام ستظل نصفها أو ما يزيد مجرد فكرة لا تتحقق على أرض الواقع.
السابق | 1 | التالي |