ثالث رواية اطلع عليها لعمرو عبدالحميد.. والفانتازيا والخيال العلمي هو توجهه على ما اظن ..
الفكرة هنا بغلافها الخارجي رائعة.. لكنها من الداخل تحتاج عناية ومعالجة اكثر.. تحتاج الى صفحات اكثر وتفاصيل اكثر وتمهل في الكتابة لتخرج بصورة رائعة.. فالأحداث هنا تجري بسرعه وكأنها مطاردة.. غير التصرفات وردود الفعل الغير منطقية منها الثقة العمياء التي نجدها بين الصفحات، وكأنهم عائلة عاشت في فقاعة بمعزل عن الحياة وبقية البشر.. وكيف لأشخاص آمنوا بشيء ما لمدة طويلة من الزمن أن يتغير توجههم بخمس دقائق، فقط لأن الشخصية الرئيسة طلبت ذلك .. ومع أن الأحداث حدثت في المستقبل "بعد 300 عام تقريباً" إلا أنه لا يوجد أي تطور في الصورة العامة لتلك الحقبة لا علمياً ولا تكنولوجياً.. وكأن الأحداث وقعت في وقتنا الحالي..
بصراحة توقعتها أفضل أو لأقل تمنيتها أفضل..