حقاً لم أتوقع أن تلمسني هذه الرواية إلى هذا الحد، تركتني حزينة وكئيبة لحال السيد غوليادكين، وأسوأ أنني لا أدري أكنت أمقته في بداية الرواية أو أنني تعاطفت معه، الشعور الداخلي المتناقض الذي يؤول إليه حال القارئ بعد إنتهاءه من قراءتها هو ما يميزها، هي فعلاً رواية عظيمة.