حبيبي داعشي ,, اسم جذاب وُفقت الكاتبة بأختياره ومع ذلك لم استطع ان امنع ذلك الهاجس الذي انتابني في البداية من كونه وسيلة جذب لرواية جوفاء ,, وفي النهاية انتصر فضولي وجعلني ابدأ رحلتي بين صفحاتها وانهيها خلال عدة ساعات
بغض النظر عن الجانب السياسي للرواية (لجهلي الشديد بالسياسة) بشكل عام الرواية جيدة طرحت العديد من المشاكل الاجتماعية الواقعية
عدم الخبرة كان واضحاً جداً والاخطاء الاملائية كانت متواجدة بكثرة بين الكلمات , لكن تمسك الكاتبة باللغة العربية وعدم اقحامها بالعامية اسعدني
لم تعجبني القفزات المفاجأة بين الاحداث التي سببت في ضياعي اكثر من مرة ,والمصادفات المبالغ فيها اعطت للرواية طابع غير منطقي
رغم استعمال الكاتبة لكلمات بسيطة تفتقر للبلاغة فأنها استطاعت وصف مشاعر ابطالها بجدارة جعلتني اتعاطف معهم واتعلق بهم
لا يمكنني اعتبارها من الروايات القوية التي ستظل عالقة بذهني لفترة طويلة لكنها كانت رحلة جميلة عشتها بتفاصيلها
بالنسبة لعمر الكاتبة وكونها روايتها الاولى كانت بداية موفقة