الانطباع التالي يشمل كتابا محمد المخزنجي: رشق السكين + البستان
...
يُقال..
إن لم تقرأ لمحمد المخزنجي من قبل، فأنت لم تقرأ القصة القصيرة.
"البستان"و "رشق السكّين" هما مجموعة قصص قصيرة مقسمة لعدة أقسام
فالبستان ينقسم لثلاثة أقسام رئيسية : فيزيقيات، سايكولوجيات وباراسايكلوجيات.
بينما رشق السكّين للكثير من الأقسام حسب مجال الموضوع المتناول.
،
اختياري لكتاب البستان كان بسبب قراءتي للقصة الأولى منه منذ مدة طويلة
بعد أن أرسلها لي أحد زملائي
القصة كانت بعنوان "الدليل"
أقرؤها.. لعلكم بعدها تقرؤون الكتاب كاملاً مثلي فقد كانت مميزة.
،
لمن تعجبه القصص القصيرة المبطنة الأهداف والعبر فهذين الكتابين هما ضالته
ولكن علي قول أن الكثير من القصص تحتاج لإعادة قراءة حتى يُفهم المقصود منها
بل -احياناً- حتى بعد إعادة القراءة،
أجد نفسي كالأبله بعدم أستطاعتي علم فهم ما يشير إليه الكاتب.
،
ذكرني الكتابين في بعض الأحيان بكتاب "وحي القلم" والذي أنصح الجميع بقراءته فهو يحتوي على مواعظ وعبر
يتّخذها المرء في منهج حياته. (خصوصاً قصة "قبح جميل" و "فلسفة المهر")