هذا الكتاب موضوعي وليس شخصي؛ أي أنه عمل يتحدث عن السجن وليس عن السجين..يحملنا فيه دستوفسكي على التعاطف مع مرتكبي أفظع الجرائم، وأكثرها شراسةً.
يتحدث عن فلسفة العقوبة، وعن جدوى عقوبة الإعدام، وعقوبة الجلد، وعن لا إنسانيتهما.. كما يجعلنا في مواجهة الجانب المظلم من ذواتنا وصولًا إلى جوهر النفس البشرية بعد إزالة قشورها، ورتوشها، وأطنان الماكياج.