وكأنها عمان الخمسينيات حتى بداية السبعينيات، ما تفضل به الاستاذ عبدالرحمن وعاشه في طفولته عشناه نحن كذلك قد تكون صويلح القرية التي نشأت بها نموذجاً مصغراً عن عمان، نفس الملامح ونفس السكان، العرب والشركس والشيشان، ونفس الطبيعة الجميلة والينابيع التي كان موجودة على مدار العام او التي كانت تتفجر بعد موسم شتاءٍ، حتى ينابيعها والسيل الذي كان يأتي في الشتاء ويقسم صويلح الى قسمين، الألعاب التي استمتعنا بها ومواسم الطائرات الورقية والجلول وطابة الشرايط ولعبة السبع جور والسبعة أحجار، القردة وبناتها واللفة والسيارات المصنوعة من الأسلاك وعرباية الزرد و و و و ونفس المشاعر عشناها واستمتعنا بها، عمان الان أصبحت مدينة كبيرة وأضحت صويلح جزءً منها.
كتاب جميل أعاد لنا بعض ذكريات الزمن القديم، هل أقول الجميل....... هذه اتركها لنفسي