إن ذلك الانطباع الذي تركته الرواية ما هو إلا شعور بالخوف وشعور بالخواء.. لم كانت الفتيات تتنافس على الفوز بحب أمير أبله يحمل أفكارا غريبة في مجتمع هم أفراده الأكبر حيازة المال..
إن هذه الرواية تسبر عميق أغوار الأنثى..تلك المخلوقة الوادعة التي قد تميل إلى جانب الوغد صاحب المال أحيانا إلا أنها في قرارة نفسها تبحث عن رجل يحقق لها سعادة الحب المتسم بالصدق..
إن خلفية الأمير التي يعتقد ببساطتها بين أفراد المجتمع ما هي إلا خلفية للإنسانية التي تبحث عنها أعماق البشرية وإن ضلت سبل البحث فهي بلا شك لو نظرت في أعماق أعماقها لأبصرت هذه الغاية ولو بعد حين.