أسئلة الثورة > مراجعات كتاب أسئلة الثورة > مراجعة عبدالله البلعاسي

أسئلة الثورة - سلمان العودة
أبلغوني عند توفره

أسئلة الثورة

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

يبدأ العودة كتابه "السياسي" بتجربة لا أسميها فاشلة، لكنها لم تنجح.

يحاول العودة طرح مفاهيم كبيرة وكبيرة جداً في صفحات معدودة ولا أعتقد أنه وُفّق، حين أقول بأنه لم يوفق أقصد بالنسبة للمتطّلع على أمثال هذه المسائل فهو لايجد جديداً يضفيه لنفسه لكنه مناسب جداً لغير المتطّلعين على هذه المواضيع وعلى العامة وهذه نقطة ممتازة ومهمة وربما هي مقصد العودة حين ابتدأ كتابه.

بالنسبة لي شخصياً لم يضف لي الكتب مايُذكر، فأعتقد أن العودة كان مشتتاً فيخرج من فكرة ويدخل بأخرى دون إقفال للسابقة وتمهيد للاحقة، وقام بذكر عدة مواقف وقصص واقتباسات قد لاتكون موافقة لموضوع استشهاده بها.

الكتاب صغير وخفيف وأنصح به لغير المتخصص، منهجياً كان ممتاز ولم أخالفه حقيقة في شيء يذكر لأنه ذكر مبادئ عامة معروفة للمهتمين في الأمر.

كتبت على الكتاب حين أنهيته:

تظهر في الكتاب قوة العودة في الفصول التي ناقش بها أسانيد الأحاديث وأمتانها، وفي رده على الإسلاميين قوي جداً،بحكم معرفته بطريقة تفكيرهم، وتقل تلك القوة-لايعني بأنها غير قوية- تدريجياً حين تحليله للأحداث السياسية-بالرغم من ذكائه في طرح تحليلات جديدة- وتنعدم عند الحديث عن الفكر السياسي.

لمحة جميلة أحب أشارك بها:

يقول العودة في حديث: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"

بأن الاستطاعة هنا ليست بمعنى المقدرة فقط، بل بمعنى الأصلح والأنفع، إي إذا استطعت أن تغير منكراً بيدك لكن المصلحةاقتضت غير ذلك فلا تغيره! وهذا بُعد وتجلي جميلين للشيخ :)

واستدل بذلك على حديث الأعرابي الذي بال في المسجد فقام الصحابة" مستطيعين" بمنعه بيدهم ولسانهم، لكن الرسول" أنكر عليهم إنكارهم" رغم استطاعتهم!

القضية ليست قضية استطاعة مادية إذن:)

ملاحظة أخيرة:

العودة في فمه ماء، وهذا يعيب الباحث عن الحقيقة، كثير من القضايا لمح لها ولم يصرح، منها سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة.

يجب على العودة في المرحلة القادمة أن يتعدى مرحلة الدعوة النجدية لما هو أبعد من ذلك.

نصيحة أخيرة:

تهادوا الكتاب بينكم، وأقصد بذلك للعامة :)

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات