الصداقة بين غريبين تبدأ أحيانا بكلمة، بلفتة حانية، بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا، بل لعله يكون قد حصل في ثوان على أكبر أسرار الآخر وأعمقها. فغالباً ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة و سخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين. ربما لأن كليهما لا يحسبها صداقة في تلك الآونة، بل مصباح مؤقتاً للأزمات النفسية.
غربة الياسمين > اقتباسات من رواية غربة الياسمين > اقتباس
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
، من كتاب