“الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة .. بلفتة حانية .. بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها .. فغالبا ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتا للأزمات النفسية”
غربة الياسمين
نبذة عن الرواية
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى. لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاطفيّة التي بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور في بداية مراهقتها. عرفت أنّ إهداء زهر الياسمين لامرأة يعني “لماذا لا تحبّين أبدًا؟”. والدها أهداها هي، ياسمين، إلى والدتها. كانت آخر عطاياه لها حين تخلّى عن حضانتها إثر الطّلاق. وهي “لم تحبّ بعده أبدًا”. كانت جديرة بتقبّل زهرة الياسمين. تفتقد أمها كل يوم أكثر من اليوم الماضي. مع مرور الوقت تزداد يقينًا من ضياعها بدونها. كانت تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة، ومع ذلك وافقت على سفرها. علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة. لكن لعلّها غفلت عن حقيقة مرّة. زهرة الياسمين تذبل بسرعة حين تغادر تربتها وتنسّق في شكل “مشموم” جميلالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 508 صفحة
- [ردمك 13] 9789776376632
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية غربة الياسمين
مشاركة من آية
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
كفتاة محجبة تتوقع أن تخوض تجربة الانتقال الى بلاد الغرب يوماً، فقد كانت هذه هي الرواية المناسبة لتخفيف حدة المخاوف والقلق الذين اعترياني منذ الآن بشكل لا يبشر بخير ، من توقع النظرات المشككة و العنصرية والاحتقار .
أعطتني حافزاً لأكون أكثر شجاعة وثقة بنفسي إذا ما صرت بينهم يوماً ، وبينت لي مفهوم الاندماج وحقيقته بشكل يبعث على الراحة نوعاً ما.
لن يرضى أحد بمظهر المسلمة الملتزمة هناك ، وإذا ما ظللت قلقة من نظرات الناس إلي ، فلن يهنأ لي عيش ولن يريحني إلا الموت .
دعت الكاتبة على لسان شخصياتها وأحداث روايتها الفتاة الملتزمة إلى نسيان الناس ، دعتك لأن تكوني أنت ، مهما كانت الصعوبات، ومهما ضيقت عليك النظرات والهمهمات سبل الحياة.
اذا ما حان موعد السفر إن شاء الله ، فستكون هذه الرواية هي اول ما سأحمله معي الى هناك .
أسلوب الرواية كان شائقاً ورائعاً بحق، الحبكة كانت ناجحة وترابط الشخصيات كان متيناً حقاً ولم أعثر على أي ثغرات تعيبها .
ربما الصدف كانت كثيرة نوعاً ما ، ولكنها لم تخرب الأسلوب أو تسخف الرواية أبداً.
وأيضاً النهاية غير المتوقعة التي انتهت بها قصة ياسمين كانت ممتازة ، وأخرجتها من نطاق النهايات المألوفة المملة .
الأسلوب الإسلامي - المحبب والمفضل لدي - الذي صيغت به الرواية والأحداث جعلاني أبدأ بالرواية التالية للكاتبة فور انتهائي من هذه ، فهذا هو الأسلوب وهذا هو الأدب (بمعنييه الروائي والأخلاقي) الذي أبحث عنه كثيراً بين دفات الروايات التي أقرأ، دون أن أعثر على مثيله إلا نادراً. ولكن هنا عثرت على الأدب الراقي واللغة الصحيحة والحبكة المشوقة وأسلوب الأديب المتمكن والمحترف.
تجد في هذه الرواية تناقضات المجتمع كلها، بين التزام وتفلت ، ،عودة الى الدين وعودة عنه ، الظلم والشك والندم، النجاح والغدر ، والمحبة والكره . كلها تتجسد في شخوص الرواية المختلفة وتحمل معها الكثير من العبر .
رواية أكثر من رائعة وتستحق بكل جدارة النجوم الخمس.
-
Amira Mahmoud
أشعر بمخزون امتنان كبير في داخلي لأولئك الذين يصرون على تقديم شيء ذو قيمة وهدف في الوقت الذي تزاحم فيه الهراء وتصدر الواجهة وأصبح هو السمة الأساسية.
ليس فقط في الأدب بل في السينما والمسرح والفنون
أصبح الابتذال شيء متأصل في ثقافتها مع الأسف!
الكاتبة من الأقلام القليلة التي تكتب لهدف بعينه ولرسالة محددة هي دينها
في روايتها الأولى كانت تهدف للدعوة إلى دينها وفي هذا الرواية تهدف للدفاع عن دينها
الكابوس الذي يسببه الإسلام والمسلمين لدى الغرب
لفظ الإرهاب الذي استُهلك في الفترة الماضية بشكل أصبح يثير الضحك
الرواية عن معاناة العرب والمسلمين في الغربة،أزمة الحجاب والمحجبات في فرنسا
والعنصرية والاضطهاد وتهمة " الإرهاب " التي يتعرض لها كل مغترب هناك
متى ستتوقف تلك النظرة العنصرية للعرب والمسلمين ؟
إلى متى ستظل مسلم عند الغرب مرادف لإرهابي ؟
ومتى سنطبق نحن المسلمون الإسلام حق تطبيقه لنثبت أنه دين سماحة لا تعصب وإرهاب ؟
اللغة،الأسلوب،الحبكة،ترابط الشخصيات والأحداث والمصادفات التي تجمعهم معًا
كل تلك الأشياء كانت غاية في الذكاء
كثرة الأشخاص وغزارتها لم تجعل لحظة ملل واحدة تتخلل الرواية رغم عدد صفحاتها التي يتجاوز ال 400 صفحة
لكن،تبقى نفس مشكلتي التي كانت في رواية في قلبي أنثى عبرية
التحيز المبالغ فيه للدين،دائمًا وأبدًا عندما يأتي الكاتب على مناقشة موضوع ما في أعماله حتى وإن كان لا يتعلق بالدين عليه أن يكون حيادي وموضوعي
إذا قرأت الرواية لا تستطيع استنباط انتمائه،معطياته وأدلته يشك فيها هو ذاته قبل أن يشكك فيها القارئ
هنا لست بحاجة لأن تعرف انتماء الكاتبة،تفضحها سطور روايتها
الأبطال أغلبهم غاية في المثالية،ربما أرادت أن تعكس فيهم صورة الإسلام الحق لكنها غفلت بشريتهم
نقدت النظرة التي يتبناها الغرب عن الإسلام والمسلمين ومفهومهم الضيق عنه الذي يصوره الإعلام ويلخصه في كلمة واحدة هي الإرهاب،في الوقت نفسه الذي تمادت فيه في وصف مشاهد الخمر وممارسة الحب على الأرصفة ذات النظرة التي يلخصها لنا إعلامنا عن الغرب
قصص الحب في الرواية هي أسوء ما فيها
بدأت بقصة أحب أفلاطونية كنت أتمنى أن تكتمل،لكن مع الغوص في الرواية والتعمق فيها
عكست الكاتبة الأدوار،فكل من كان يحب شخص في الرواية أصبح يحب آخر في غضون أشهر
قصص بدأت وقصص انتهت،لا أعلم كيف يأتي حب ويذهب في أشهر
لكن أعتقد أن قصة الحب الأولى كانت ستتناسب أكثر مع طابع الرواية الملتزم
النهاية رغم عدم استيعابي لها لكن أعتقد هي أنسب نهاية في مجتمع عنصري صارم كالمجتمع الفرنسي
ترك النهاية مفتوحة يمنح القارئ القدرة على وضع النهاية التي تروق له وتقنعه
في المجمل عمل ممتع بلا شك رغم تلك الملحوظات
****
-
Chouai Youssef Isslem
"قليلا مــا أضيف النجمـــة الخــامسـة في تقييمــاتي ...... إلا إذا أبدعــت الأنــامل في حيــاكة قصــة ... "لا تتكـــرر
غربة اليــاسمين ؟ لا تحسبنــه كغيــره .... إن اليــاسمين وطن ... قالها يومــا مانويل خوزيه ... حتى لو لم يكن للمغترب وطن ففي قلوب الأحبــة ... أعظم الأوطــان
بالعودة إلى التفــاصيــل ... من النــادر أن تقتحــم إحدى القصص عــالمك و تلقــي بظلالهــا على يــومـك
إن إبداع د. خـولـة يشبه كثيـرا حمـاسة رنيــم ..... كثيــرا مـا يبدع المرء في بدايــاته .... قبل أن يمل هكذا قال جـورج
استمتعت كثيــرا بمرافقة الأحداث في شوارع باريس .....
Champ de Mars .... Mantparnasse .... Panthéon ... Sacré Coeur ....Louvre ....Arc de triomphe ....
يستُحقون التقدير أؤلئك الذين يتبُِنون قضيه ويعيشون لها ومن أجلها
حتي وان كانت تلك القضيه هي معتقد يتفق الجميع عليه ولكن
بدراجات متفاوته من التمسك الشديد الي السطحيه وعدم الاكتراث
أعتقــد أني وجدت كــاتبتي المفضلـــة
أبدعت خــولة .... شكرا
<3
-
Safaa Adnan
كانت أول رواية أقرؤها ، فهي من أدخلتني إلى عالم القراءة .
أحببتُ جداً سردها المتناغم للرواية ، وأحببت أيضاً الأفكار التي طرحتها فيها ، غير أن الواقعية بالرواية كانت فيها ، أحببتها جداً وأحببت الشخصيات فيها وأكثرهم عُمر💙
-
Latef Mofed
غربة الياسمين ل خولة حمدي
من اجمل واروع الروايات التي قراتها بكل حياتي
مليئه بالاثاره حتى كلمتها الاخيره
لم اتمن الا ان لا تنتهي الروايه بكل روعتها
بكل اثارتها لا تترك موضوعا مهمها الا نزلت معركته
تقاتل لاجل الحريه وتقف حصنا منيعا في الدفاع عن الدين الاسلامي بالغرب الفاقد لاي معنى للكرامه
تتحدى بديهيات لا معنى لها وتمزقها وتحللها لتثل الى جوهرها
تتشابك الاحداث بين ققص العشق الملتهبه المنتميه الى القلوب والروح
مع التي لم تبدئ بعد ولكنها ضربت بجذورها في القلوب
مبهره بحق في محاوراتها في وصفها ولم تترك لي الا الرغبه في القرائه والغرق بها اكثر واكثر
شامله لكل ما يهم الانسان المعاصر والمغترب عن وطنه
من محاميه الى عامله اجتماعيه
من قمة الايمان والاسلام الى قعر الكفر ومحاولات الانتحار
من الارهاب الفكري الى نراكز القوى الخفيه
من المؤامره الى الوضوح الجلي الصارخ
والاجمل انها لا تنتهي ولكنها تبدئ
وتبدئ لتبعث في الفكر الف سؤال وسؤال
لتضيئ الظلام وتترك فيك انت الامل القادم
تستحق القرائه والتفكير
قرأتها بيومين ولم انم الا لساعات قليله ولم اكن قادرا على اغلاقها ولو لمرة واحده
-
somaia_lens
غربة الياسمين، كانت الرواية الثانية التي قرأتها للدكتورة خولة حمدي بعد إتمامي روايتها الأولى "في قلبي أنثى عبرية". و كشخص يتشوق للنهاية دائماً عندما يقرأ رواية ما، لم أشعر أن النهاية حاسمة و مرضية كما أرغب ، ماذا عن تلك العصابة ،ماذا عن كارولين ، ماذا عن عمر و محاكمته و هل يرتبط برنيم في النهاية ؟؟!
عندما انتهيتُ من رواية "في قلبي أُنثى عِبرية" ، منذ أكثر من سنه ، كانت نهاية الرواية هي كل ما رسخ في ذهني حتى الآن ، مع القليل من التفاصيل الصغيرة ، نهاية سعيدة لحبيبين بعد شقاء مرير. لعلّي متعلقة بهذا النوع من الروايات التي تنتهي نهاية سعيدة و لو بعد حين .. هل تُراها الكاتبة تُحضِّر لجزءٍ ثانٍ من "غربة الياسمين" ؟! ربما.
لا ينبغي أن تجعلني هذه النهاية المفتوحة -و التي هي من وجهة نظري أحد عيوب الرواية- أَغفلُ عن ما عشتُه من شعورٍ طيبٍ أثناء قرائتي لها، و كيف كنتُ انتظر بشوق أوقات فراغي لأقرأها ، و بذلك تكون هذه الرواية قد أضافت لرصيد حُبي للقراءة إضافة لا يُستهان بها إطلاقاً.
Thank you 💗
-
Dina sarhan
كنت اتمنى ان اعطيها النجوم الخمس لجمال الاحداث وسرعتها وايضا التصاعد الغير متوقع
لكن النهاية صدمتنى بصراحة نهاية عمر ورنيم المفتوحة بشكل غير مبرر فيه
لكن الرواية جميلة جدا وسرعة تصاعد الاحداث رائعة وغير مبالغ فيها وايضا غير متوقعة
كنت اتمنى ان تكون النهاية مختلفة
-
pink_reader
كتاب جميلة يخذبك لقرائته لكن من ناحية رأي الشخصي لابأس به مع انه في شبه او نفس طراز كتابه آخر في قلبي أنثى عبرية ولكي نهضم كتاب فهو مشوق ويحفزك على تمسك باحلامك ومعتقداتك
تقييم الشخصي 7/10
-
أمينة
أوّل رواية أقرؤها لخولة حمدي ـ فدفعتني لأجعلها من كتّابي المفضلين ، قلمها نقيّ عفيف ،.... أحببت تونس أكثر لوصفها.
أكثر ما أحزنني نهاية عمر، أحسست بألم رهيب ...تعاطفت معه كثيرا ...لكن هذه هي الحياة ،
أحب النّهايات البعيدة عن المبالغة ـ فالحياة ليست وردية دائما.
شيئ لفت انتباهي ، وجعلني أبتسم ، موقف ياسمين من عمر ، أكثر الروايات تعمد على ترسيخ الحب من نظرة واحدة و تؤكد على هذه الفرضية حتى وجدنا من حبيباتنا من تصدق ذلك و تتمسك به...لتصدم في أغلب الأحيان بالواقع المر......لكن خولة جاءت بروايتها لتقول غير ذلك"بالنسبة لي على الأقل" ،ياسمين لم تتعد مشاعرها تجاه عمر سوى الاعجاب ومع تفكير قليل لن تبنى بيوت على مجرد الاعجاب.
-
فتاة الرياح
رواية رائعة جدا ومشوقة جدا .....لكم أحب أسلوب خولة حمدي في الكتابة ..لكن النهاية المفتوحة أزعجتي كثيرا
-
رقية سمير
كنت انتظر بفارغ الصبر الرواية التالية لدكتورة خولة حمدى بعد قرأتى لـ(فى قلبي انثي عبرية ) التى اقل ما يقال عنها انها رائعه فى كل تفاصيلها
ولكن للاسف جاءت رواية (غربة الياسمين ) محبطة لكل امالى و توقعاتى !!!
فلا مجال للمقارنة بين الروايتين نهائيا
لم اعرف لم اسمتها (غربة الياسمين ) كيف للغربة ان تكون غربة وسط الاهل واصدقاء الطفولة !!!
احداث الرواية كاملة انكشفت من صفحاتها الاولى
تشابهت كثيرا فى تفاصيل (في قلبي انثي عبرية ) ففي بعض الوقت خيل الى انى اقرأ (فى قلبي) وليست (غربة الياسمين )
1- سفر كلا البطلتين الى فرنسا
2- الشخصية المثالية التى تقدمها عن الاسلام
3- الرواية تتطرأ كثيرا الي المزارات السياحية فى فرنسا وكأنى اقرأ كتاب دليل سياحى !!
اختفت تماما روح التشويق وحبكة وسياق هذه الرواية عن روايتها الاولى
لم تشجعى(غربة الياسمين ) على استكمالها فقد مللتها ولكنى اكملتها عسانى اجد شيئا بين طيات صفحاتها
نجمتان فقط لا غير
لتوصيل فكرة انه ليس كل مسلم ارهابي
انتظر المزيد من دكتورة خولة حمدى التى اسرتنى براويتها الاولى :)
-
آية
هده الروايات بالنسبة لي تحتل المركز التاني بعد في قلبي انتى عبرية
كاتبة مميزة ببساطة كل كلمات التي تكتبها .. و كلما اتوقع حدث يحدت و احيانا تفاجئني بالأحداث
تنقلني بسلاسة الى الاحداث لا تزيد بحكايتا لجعلي امل منها .. روايا مشوقة
انهيت هده الروايا المفتوحة و في رائسي العديد من الحكايات منها :
_ مرض رنيم بالفشل الكلوي و كدبها على و الدها بانها قد اشترت كلية .. اتوقع بانها لن تسافر الى فرنسا لان و الدها يكشف الامر
_ عمر الدي ربما يلقى عفو ملكي او يكمل سنواته بالسجن و يخرج .. للعلاج و يدهب ليبحث عنها " الى رنيم !! "
_ ياسمين حكايتها و اضحة قد تنخطب و تدهب لتاخد والدتها لتعيش في فرنسا
-
Ayah
بعد قراءة في قلبي أنثى عبرية أردت أن أعيد الكرة واقرأ لخولة وبالطبع لم أُخذل،
خولة لديها روعة في كيفية تشابك الأفكار والأشخاص والأحداث أيضًا وأسلوبها سهل جدًا تستطيع أن تنهي الرواية في وقت قصير جدًا بدون أن تشعر بالملل ،من أهم الأسباب التي جعلتني أتعلق بالرواية هي أنها كانت تطرح جوانب متعددة ومن أهمها العنصرية في بلاد الغرب ،والصداقة والحزن كنت أشعر وكأننني أشاهد فيلمًا من جمال الكتاب ،أعجبتني كثيرًا ولكن أعطيتها أربع نجوم لأن النهاية لم تعجبني جدًا كنت أريد شيئًا أقوى وأوضح
-
Bara'a Samir
الرواية تناولت موضوع مهم جدا وهو معاناة العرب المسلمين في بلاد الغرب وخصوصا النساء المحجبات أعجبني أسلوب الكاتبة الشيق في سرد الأحداث
النهاية كانت مفتوحة وهو ما يولد الإثارة لدى القارئ ما يجعله يضع نهاية جميلة بنفسه
رائعة للغاية
-
Mariam Mohamed
كتاب رائع للكاتبه خوله التى دائما ما تدهشنى رواياتها
وبالطبع اكثر شئ اعشقه فى رواياتها انها تمتاز بطابعها الدينى و اخلاق وتدين البطل و البطله
ننتظر المزيد ^_^
-
.
هي قصة لطيفة يتقاسمها عدة أبطال
لا تهم أحداث القصة بمقدار ما يهم الموضوع المسلط عليه
معظمنا تسيطر عليه فكرة العدل الغربي و أن الغرب يعترفون و يهتمون بأصحاب الكفاءات مهما كانت أصولهم و أديانهم
لكن الحقيقة عكس ذلك تماما
أن تكون عربي مسلم لا يمكنك أن تحصل على مقعد في الدرجة الأولى بين الغرب حتى ولو كنت عالما عبقريا إن لم تقدم تنازلات جمة وليس مقعدا من الدرجة الأولى حتى ولو أردت فقط مكانا للوقوف لا يمكنك ذلك
ليرضوا عنك غير إسمك انسى دينك تعلم السهر معهم ووو........ بعد كل هذا يمكن أن تشفع لك شهادته و مستواك العلمي
نقطة أخرى يغفل الكثير عنها هي الزواج بالأجانب هناك إحتمالات عدة نسلط عن ما ذكر بالكتاب و ليس لأنني أناقش الكتاب ولكن لأنه الإحتمال الأكثر إنتشارا ولكن الكل يتجنب التكلم عنه فقط يروقهم التكلم على إحتمال إسلام الزوجة الأجنبية لكن معظم العرب المسلمين لما يتزوجون بأجنبيات ويعيشون معهن هناك لا يسلمن بل كل يحافظ على دينه على أساس لا إكراه في الدين و على أساس سماح الإسلام بزواج الكتابية دون أن يفرض عليها الدين الإسلامي و لكن ليس هنا المشكلة ، المشكلة أن هذا الزواج غالبا ينتج عنه أطفال ملحدين ولديهم مشكلة في إختيار الديانة و يتشبعون بفكرة الحرية الدينية مادام سمح والدهم لأمهم بالحفاظ على ديانتها وتقبلت أمهم الزواج برجل من غير دينها يعني لا مشكلة لديهم في إختيار أي الديانتين أو إختيار ديانة أخرى و إن فرض عليهم إحدى الديانتين يدخلون في دوامة الشك و التسلط و سلب الحرية مادام يجب إختيار ديانة لماذا إجتمع شخصان من ديانتين مختلفتين و الأسوء لما تنشب مشاكل بين الزوجين بسبب إختلاف في وجهات النظر حول تربية الأطفال عندها تظهر مشكلة إختلاف الديانات والثقافات والمشكلة الأدهى و الأمر نكتشف أن الطرف المسلم أضعف أو لنقل إندمج مع العالم الغربي بشكل لا إرادي و عندما يجد نفسه لم يستطع التحكم في الأطفال بعد سن 15 يسلم أنهم بلغوا سن الرشد و مسؤولون عن تصرفاتهم التي هو بالأساس كان سببا في تشويهها و إفسادها عندما ترك تربيتهم في يد أمهم غير المسلمة ظنا منه أنها سوف تربيهم تربية إسلامية كما يحدث في عالمه القديم الأم تهتم بتربية الأطفال و يقول هو يقضي وقته في العمل يعني أكيد الأم هي من تربي إذن أم غير مسلمة لن تربي تربية إسلامية طبعا
كتاب حقا لطيف يطرح أكبر مشكلة تعترض المسلمون في بلاد الغرب وأكثرها إنتشارها ولكن الكل يحاول تناسيها او تجاهلها
-
Abd-alrahman Al-sayed
ليس للمعجزات القدرية سقف هنا.
د. خولة حمدي اتخذت لنفسها منظور أوحد هو الصائب الذي لا يشوبه شائبة، حتى لو كان ذلك منظوري، فلا أستطيع سوى أن أرى الرواية عنصرية بشكل ما.
توقعت نصف أحداثها حرفيا، هي رواية نمطية شاهدت شبحها قبلا في فيلم أبيض وأسود. لذلك كنت أقرأ سريعا دون تأمل، فكيف سأتأمل مشاهد اهترأت مرارا في مخيلتي!
البكاء ليس خيارا هنا، هو أمر عادي جدا، يحدث بعد الصدمات العنيفة والصدمات المنعدمة كذلك! ولم أتأثر!
من سيحب قراءة الرواية؟
اعتقد ان قراء الجنس الناعم سيكونوا الشريحة العظمى، ويمكنني أن أحدد العاطفيات _المحجبات_ منهم بشكل ما.
في الأخير، ولغرابة الأمر، لم أندم على قراءة الرواية! .. بل استوعبت وجهة نظر الكاتبة وتحيزها الواضح، هو منفذ في الأخير لفئة لم تجد لوقت طويل من يطرح أفكارها على الساحة الأدبية في صورة رواية شبابية.
أنوي قراءة "في قلبي أنثى عبرية" لم سمعته ممن أعرفه عنها. اتمنى ألا تخيب أملي كما فعلت (غربة الياسمين).
-
Books_nf
اشعر بالإمتنان الكبير للكاتبه خوله ولجميع الشخصيات الذكوره بالرواية ابتدأً
بياسمين ورنيم و عمر
ثم للاب سامي وزوجته ايلين واولادها
وزهور وابنها هيثم وابنتها ميساء
شيء ذو قيمة وهدف الكاتبه تهدف الدعوه لدينها بطريقه عجيبه مخزون معلومات قوي جدا للكاتب
الروايه شبيهه ومقاربه لرواية السابقة ان تبقى
الرواية عن معاناة العرب والمسلمين في الغربة
أزمة الحجاب والمحجبات في فرنسا
والعنصرية والاضطهاد وتهمة " الإرهاب " التي يتعرض لها المسلمين العرب هناك والعنصريه
رواية تخطفك بأحداثها السريعة والشيقة في فرنسا
بين ليون والعاصمه باريس
رواية جميله في سردها وحبكه اسلوب الكاتبه
كثرة الأشخاص وغزارتها لم تجعلني للحظة اشعل بالملل او اختلال باجزاء من روايه
لديها قدرة رهيبة ومدهشة على
ربط الأحداث لتُحدث شبكة واسعة يستحيل ادراكها او توقع ماسيحدث
اتمنى يكون جزء ثاني لروايا قريبا
وهذا الواضح من النهايه المفتوحه الغير مكتمله نوعا ما للرواية
-
Khaled Zaki
تلك تجربتي الأولي مع تلك الكاتبه المحنكه
وتذكرت في كل وقت المثل الشعبي (الشيئ أن ذاد عن حده أنقلب لضده) لشد ما بالغت في الحبكه ومحاولات التشويق والاثاره مللت ألاف المرات وانا اقرء
والروايه مليئه بأحدث مما تجري علي السنة العامه
ومتخمه بالحشو الذي أن اهملته لا يؤثر علي قرائتك مطلق للراويه
ولشد تعجبي لما أطلقت عليها غربت الياسمين
وفق ما صرحت عن طبيعة نبات الياسمين وأنه
أن نقل من أرضه مات
فهل أولئك المهاجرين موتي لأنهم هجروا أرضهم
ومن يتحمل عبئ هذا الهجر وذاك المصير
لم تضع لذلك تفسير
بل ربما ناقضت نفسها بذاك الحوار بين هيثم
وياسمين عن الاندماج
وربما قصدت معني خفيف
ان الحب ربما ارتبط بحاله معينه
ان زالت زال معها
عمومآ لم أعجب نهائيآ
بالكتابه ولا احسبني
اقرء لها ثانية
-
Rachy Jaz
لا أحبذ الروايات التي يفرض الكاتب من خلالها رأيه على القارئ ، وهذه إحداها... قصة وحبكة هذه الرواية جيدة فعلاً لكن المشكلة تكمن في الأسلوب... حاولت جهدي أن تكون قراءتي لهذه الرواية حيادية وعملية بعد أن شعرت بفرض رؤية معينة علي... حاولت أن أفصل آراء وأفكار الكاتبة الواضحة المنحى عن طريقة تفكيري لكنها تابعت على نفس الخط وزاد تأكيدها على الفكرة الأساسية التي لم يجب أن تتمحور الرواية حولها...
على أي حال، لم أمل قراءتها لكني لم أستمتع بها في الوقت ذاته...
-
Abdo Mashael
اعتقد انه من اكثر الروايات التي قرأتها متعة في حياتي بالرغم من جرعة الكاَبة العالية الموجودة في الرواية ولكن كان هناك بعض من بصيص الأمل خلال أحداث الراوية حيث تعرض الرواية بكل بساطة العقبات التي تواجه الشباب العربي في الغربة في المجتمعات الغربية ذات الثقافة المختلفة عن ثقافتنا .
#شكرا د.خولة
منتظريين المزيد من اعمالك الرائعة
-
Eman Abu Hassan
حتما لا أستطيع وصف الكتاب
من أجمل الروايات التي قراتها في حياتي
أسلوب الكاتبة رائع و ممتع جدا وأخلاقي أيضا
أفادني الكتاب بحق عندما سافرت الى الربة حيث أهل امي
كان الجميع ينظر الي باستحقار بسبب حجابي في صغر سني
لكنني لم اعد اهتم ابدا بعد ان قرات الرواية
-
[email protected]
ما أجملها من رواية .. ماأروعها من أحاسيس تلك التي دغتغتها الكاتبة بقلمها النظيف الرشيق وبأفكارها الجميلة الطيبة .. أحببت هذه الرواية جدا جدا مشوقة ولطيفة لم أشعر معها بالوقت .. ذاهبة من فوري للجزء الثاني أستكمل أحداث الجزء الأول بكل استمتاع .
-
إيمان الغول
في غربة الياسمين كما في قلبي أنثى عبريّة هناك الكثير من المبالغة في هذا القدر من الصدف و التحول الجذري الذي طرأ على عدة شخصيات. لكن هذا لا يمنع من أن العملين رائعين وأعتبرهما من أفضل ما قرأت
-
×—'ת×× ×§×™×™×¡ /×¢×“× ×ן
خولة حمدي لها اسلوب مميز في الكتابة وجذب القراء،حدث ان ادخلتني الى الصراعات الداخلية التي صنعت بعض الاحداث ،واضحه وغامضة الاسلوب في آن واحد..
ايضا ما اثر في في قلبي انثى عبرية.