يوماً ما، كانت هذه الأوراق جزءاً من شجرة، شجرة هي الآن في مرحلة انطواء، تتهيأ لموسم من الراحة. هل قدّمت الشجرة أيّ اعتبار للدِثارِ الأخضر الذي غطّاها، وغذّاها، وأتاح لها أن تتنفس؟ لا. هل فكّرت في الحشرات التي عاشت فيه وساعدت على لقاح الزهر والإبقاء على الطبيعة نابضة؟ لا. فكرت الشجرة بنفسها فقط؛ بعض الأمور، مثل الأوراق والحشرات، يتم التخلّص منها عند الاقتضاء.
الزانية > اقتباسات من رواية الزانية > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب