أصبح أعضاء القيادة في حالة خوف و فزع و توتر لا ينتهي ؛ كانوا يخشون من أي إنقلاب يُطيح بسلطانهم و بنفوذهم .. و كانوا على أتم الاستعداد ليفعلوا أي شيء لا يُوصِل غيرهم إلى السلطة .
و انتقلت أحاسيسهم المريضة و تصرفاتهم العصبية من داخل الجيش إلى خارجه .. فبعد يومين من اعتقال ضباط المدفعية صدر قرار حل الأحزاب السياسية .. و تشكل مجلس القيادة صراحة باسم مجلس قيادة الثورة .. و عادت الرقابة على الصحف .. و أُعِد مشروع قانون العمل و العمَّال الذي ينُص على إباحة الفصل و تحريم الإضراب .
مشاركة من هند
، من كتاب