لقد خرج الجيش من الثكنات .. و انتشر في كل المصالح و الوزارات المدنية .. فوقعت الكارثة التي لا نزال نعاني منها إلى الآن في مصر .
كنت رئيسا لمصر "مذكرات محمد نجيب"
نبذة عن الكتاب
مذكرات رجل حمل روحه على كفيه من أجل مصر فلم يجد إلا الجحود والنكران والغدر ممن تصدى لحمايتهم من الضباط الشبان الذين قاموا بثورة 23 يوليو فى مصر اعتقلوه لما نادى بتسليم السلطة للشعب وضرورة عودة الضباط الى ثكناتهم العسكرية اعتقلوه من مكتبه كرئيس للجمهورية بقصر عابدين بزعم وبقسم الشرف العسكرى لأن يعود الى مكتبه بعد أسبوع فظل فى معتقل المرج 18 عام حتى أفرج عنه الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر 1973 توفى فى 31/8/1984التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 420 صفحة
- ISBN 9771360302
- المكتب المصري الحديث
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كنت رئيسا لمصر "مذكرات محمد نجيب"
مشاركة من هند
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Faten Ala'a
كتاب في غاية الأهمية يتناسب تماماً والفترة الحالية ، بالنسبة لي كان صادماً جداً وبالطبع لست من الذين يؤمنون على كل شيء وعلى كل كلمة يقراونها ويظل الكتاب وجهة نظر شخصية لكاتبه غير أن الكاتب كان مقنعاً ولم يغالي في الحديث عن نفسه وانتقد نفسه قبل الجميع وهذا مما يساعد القارئ على تقبل بقية أرائه وسرده للأحداث التي عاصرها
الرئيس محمد نجيب شخصية تكاد تكون محيت تماماً من ذاكرة التاريخ المصري - بالطبع كان هذا الشيء متعمد - وهو يعتبر شاهد مهم جدا على فترة حساسة من التاريخ المصري والذي وكما يبدو من كتابه قد زورت فيه الكثير من الحقائق
ولهذا يأتي الكتاب كشهادة حق على هذه الفترة تعنى بالطبع أولا بصاحب الكتاب الرئيس محمد نجيب وكل الأحداث والشخصيات التي عاصرها في الفترة ما قبل الإطاحة بالملك فاروق وثورة يوليو وما ترتب عليها من أحداث وكذلك ما تلاها من خلال متابعاته البعيدة خلال فترة تواجده في عزله الاجباري عن الحياة العامة
-
Mohammad Alloush
وتأتي الدروس ...
يقول اول رئيس لجمهورية مصر وأحد قادة انقلاب 52 في هذه المذكرات " أن أصعب شئ على المرء أن يكتب او يتحدث عن آلامه الخاصة ..لكن هنا أنا لا أكتب عن قضية خاصة وانما أكتب عن اسلوب ثورة في التعامل مع رجالها ..وفي التعامل مع الآخرين ...أكتب عن قضية ضرب الحريات واهدار الحقوق وتحطيم كرامة الانسان المصري ، فاذا كان هذا حدث معي ، فما الذي حدث مع الآخرين ؟؟ "
يلقي اللواء نجيب سؤاله على مسامع قارئ هذه المذكرات لكي يسجل كلمته للتاريخ في أوضح صورة ممكنة ، فاذا كان واجهة الانقلاب وقائده قد تعرض لكل ذلك التعسف فلك أن تتامل حال البقية .
لهذه المذكرات أهمية وقيمة تاريخية ، فالرجل كان شاهدا على منعطف تاريخي مهم في الحياة السياسية والاجتماعية كما انه كان فاعلا في أحداث كبرى كحرب 48 و حركة الضباط الأحرار و تنازل الملك فاروق عن العرش ورحيله عن مصر و تأسيس الجمهورية والانفصال عن السودان ومفاوضات جلاء الاستعمار البريطاني وغيرها من الأحداث المفصلية في تاريخ مصر والوطن العربي .
بعد مرور كل السنوات التي أعقبت عزل محمد نجيب ولغاية شروعه في كتابة هذه المذكرات ما زال الرجل يخطئ التحليل فهو يرى ان العصبة التي كان يتزعمها كانت تضمر الشر منذ البداية وان هؤلاء الضباط ( اطلق عليهم الأشرار بدلا من الأحرار ) ما هم الا مجموعة من المنحرفين أخلاقيا و اجتماعيا ، وفي ظني انه قد أغفل ما للسلطة من تأثير فهؤلاء الضباط وحتى لو كانت نواياهم سليمة في الأصل فهم قد وجدوا انفسهم يتمتعون بنفوذ وسطوة لها ان تساهم في انحرافهم الاخلاقي والاجتماعي وليس بالضرورة ان يكون هذا الانحراف متأصل فيهم .
كما ان اللواء نجيب وبعد مرور كل هذه السنوات ما زال لا يجيد فهم الألاعيب السياسية التي مورست عليه او انه يدعي عدم فهمها ليظهر نفسه بمظهر الملاك المخدوع .
على أيه حال ما كان لمحمد نجيب ان ينجح بتلك الأفكار التي ادعى انه سعى لتطبيقها فهذه الافكار كنا شاهدين على هزيمتها بظروف افضل بكثير من تلك التي احاطت بنجيب في ذلك الزمان واقصد هنا ثورة يناير 2011 .
يقول جورج برنارد شو " كانت الانسانية لتكون سعيدة منذ زمن لو أن الرجال استخدموا عبقريتهم في عدم ارتكاب الحماقات بدل ان يشتغلوا باصلاح حماقات ارتكبوها " وهذا القول ينطبق على نجيب و الاحزاب المصرية وأكثر من ينطبق عليهم هم الاخوان المسلمين وكما قيل فالتاريخ لا يعيد نفسه ولكن الانسان يكرر غبائه .
وتأتي الدروس ..
-
محمد عبداللطيف
في حقيقة الامر انا مولع بالقرآة عن تاريخ مصر في حقبة ماقبل و اثناء و بعد 23 يوليو 1952
و اري ان من يريد أن يعرف معلومات حقيقية عن حركة او انقلاب 23 يوليو التي سميت فيما بعد ثورة يوليو عليه أن يبدأ بقراءة كتابين
هذا الكتاب و كتاب الآن أتكلم لخالد محيي الدين
بداية لم يكتب الكتاب بطريقة مملة كعادة كل كتب السير الذاتية و ان كان يعاب عليه الاستطراد الكثير و الخروج من موضوع لأخر ثم العودة للموضوع الأصلي
اعطي الكتاب وصفا دقيقا لانقلاب 23 يوليو الذي كان هدفه الأساسي تطهير الجيش من القيادات الفاسدة و لكن رد فعل الملك فاروق الغير متوقع بموافقته السريعة و بدون مقاومة تذكر علي التنازل تلو الاخر بسرعه كبيرة سواء كان عن ضعف و تخاذل منه او رغبة منه في عدم جر البلد الي حرب اهلية و حقنا لدماء المصريين , و كيف ان هذا التنازل هو فعلا ما اثار اطماع الظباط في رفع سقف المطالب الي اقصي حد و هو ان يقوموا باسقاط نظام الحكم بالكامل و ان يستولوا علي السلطة لانفسهم و كيف اسس هذا لاسوا فترة في تاريخ مصر الحديث و ترسخ حكم العسكر الذي مازالت تعاني مصر من ويلاته حتي هذا اللحظة
و يبين كيف يتم تزوير التاريخ بمنتهي السهولة لصالح من يمسك مقاليد الحكم و حسب اهوائه و رغباته و نزواته و لم يذكر في الكتاب عن الملك فاروق برغم كل مساوئه التي عددها الكتاب انه كان سكيرا و مولع بالنساء و هي التهمة التي شنع بها رجال الثورة و المنافقين من الملتصقين بهم عليه بعد تنازله و نفيه خارج مصر و تزوير تاريخ رجل كان رئيس مصر و اول رئيس لها و شطب اسمه من كتب التاريخ و معاملته معاملة مهينة لا تليق به
بالفعل لعن الله تلك الحقبة و رجالها
تبقي نقطة أخيرة و انه لا يمكن الاعتماد علي هذا الكتاب فقط كمصدر معلومات عن انقلاب يوليو لانه يروي الاحداث من وجهة نظر كاتبه و يجب التعدد في المصادر لتكوين صورة حقيقية و شاملة
-
نچلاء صلاح الدين
تدخل وتخرج من هذا الكتاب دائماً وأبداً تردد "حسبُنا الله ونعم الوكيل"مصر دائماً مظلومة منهوبة يحكمها عساكر..:(
كنت أريد ان أقيم هذا الكتاب على أساس 5 نجوم ،لكن خفضته إلى 4 نجوم بسبب نقص تصريحاته بالأدلة ،بعضها مدعومة وبعضها لا،التصريحات الغير مدعومة بدليل إتهاماته للملك فاروق بالفساد وتسببه في خسارة حرب فلسطين.أما الأدلة المدعومةهي بالدليل هي رسالته لجمال عبد النصر بعد تحديد إقامته بطلب للتطوع في الجيش،وأيضاً رسالته لأحمد أنور بالتبرع للجيش المصري ورد أحمد أنور على رسالته.
صدمني هذا الكتاب بإعترافه أن ماحدث بيوم 23 يوليو52 هو إنقلاب عسكري وليس ثورة ،وأيضاً ندمه على ترك السلطة لعساكر لن يتخلوا عن السلطة أبداً بالإضافة إلى مئات آلآف المعتقلين في السجون .وهذ ما يحدثان الآن في مصر بالضبط،التاريخ يعيد نفسه ولا أحد يقرأه او يعتبر به أبداً على الإطلاق.!
عدم إنظباط الضباط الأحرار أخلاقياً معروف عنهم حتى بالأفلام وأصبحوا رؤساء لمصر..!
فضلاً عن قتلهم للملك فاروق حتى في منفاه وإنتقامهم من أولاد محمد نجيب بالداخل وبالخارج حتى الموت..
مأساة ..
-
د.صديق الحكيم
كبقية أو كأغلبية أبناء جيلي لم نسمع عن اللواء محمد نجيب
إلا عندما بدأنا القراءة الحرة بعيدا عن الكتب المدرسية
والتي حذفت محمد نجيب من التاريخ
وترجع أهمية مذكرات نجيب إلي أنها التاريخ الموازي
للتاريخ الذي تعلمناه في مدارسنا وراحوا يتلوه علينا ليل نهار
وأقول تاريخ مواز أو رواية ثانية للتاريخ
حتي تكون لدينا الفرصة في أن نفكر في وجهات النظر المختلفة حتي نصل إلي أقرب نقطة من الحقيقة
والكتاب يعري ويكشف زيف كثير من الأمور والتي اعتقدنا أنها مسلمات تاريخية
أنصحك بقراءة الكتاب وفي ذهنك قول الإمام مالك بن أنس
كل يأخذ منه ويرد عليه إلا المصطفي صلي الله عليه وسلم
-
Ahmed Atef
رحلتي مع هذا الكتاب تبدا منذ شراؤه ف يوم 24-6 الماضي من مكان لم اتوقع حاليا ان اجده فيه وهو مكتبه ف ميدان التحرير او كشك صغير وليس مكتبه
قرات الكتاب با هتمام شديد واخذ مني ما يقرب من 20 يوم نظرا لانقطاع الكهرباء كثيرا
اعتقد بعد قراتي للكتاب وخبايا 52
ان اصنف اللواء محمد نجيب رحمه الله مانديلا العرب او الادق ان نصنف مانديلا بنجيب افريقيا
فنجيب عاني كثيرا وجاهد كثيرا للديمقراطيه ولتحقيقها ولكنه فشل بالقوة
اصدق كثيرا محمد نجيب فيما قاله وهذا لا اعلم لماذا ولكن خلفيه الرجل المشرفه تدل ع صدقه
كنت اظن ان الملك فاروق ملاكا ولكن كشف نجيب عن فساده ف اخر عمره وانا اصدقه ايضا واقتنع تماما بما قال
نجيب بطل لابد من تسليط الضوء عليه ف التاريخ وكتبه وان كنت املك المال لانتجت له فيلم سينمائي او مسلسل لمعرفه الاجيال القادمه بتاريخ الرجل المشرف
نجيب ليس فقط بطلا مطلقا ل52 وانما بطل قبلها بمراحل بطولاته تتحدث عنه ف الكتاب
رحم الله هذا الرجل الذي سعي جاهدا لاعلاء مصر
-
Aya Hatem
بدأ الكتاب بالنسبالى من الفصل التاسع .. ثورة يوليو البداية والتاريخ .. رجل يكتب كل التفاصيل خلال العام الذى مارس فيه الحكم .. وفصل من عدة وريقات فى سنوات اعتقاله .. ومحور الاحداث شخصية جمال عبد الناصر الذى بحث عن السلطة وهدف الوصول اليها على رقاب كل من امامه .. وكما ذكر الراحل نجيب فى مقتطفات قصيرة :-
- ماأقسى المقارنه بينى وبين فاروق عند لحظات الوداع .. ودعناه بالاحترام وودعونى بالاهانه .. ودعناه بالسلام الملكى والموسيقى وودعونى بالصمت والاعتقال .. ودعناه بالمصافحة وودعونى باعطاطاء ظهورهم لى
- انا لا اكتب عن قضية خاصة وانما اكتب عن اسلوب الثورة فى التعامل مع رجالها ومع الاخرين
- ... الى حد ان جمال سالم طلب من بعض افراد الاخوان المتهمين امامه ان يقرأوا القرآن بالمقلوب
- ان الاخوان لم يدركوا حقيقة اولية هى انه اذا خرج الجيش من ثكناته فانه حتما سيطيح بكل القوى السياسية والمدنية ليصبح هو القوة الوحيدة فى البلد .. وان كل قوى سياية مدنية عليها ان تلعب دور القيادة العسكرية الديكتاتورية ثم يقضى عليها .. لكن لا الاخوان عرفوا هذا الدر ولا غيرهم استوعبه ودفع الجميع الثمن
- والديكتاتورية العسكرية لا تحكم الا بدولة المخابرات
- وضاعف من احاى بالقوة ان البلد كلها كانت تتجه الى حكم الفرد برعة خرافيه .. فبعد ان كان جمال الدين حسين يشغل تسعة مناصب خرج من السلطة بلا عمل واحد وكان لا يزال تحت الخمسين .. وخرج جمال سالم ثم حسن ابراهيم فعبد اللطيف البغدادى وزكريا محيى الدين واغتيل عبد الحكيم عامر او انتحر الله اعلم
- ولو كانوا قد قرأوا فى التاريخ قليلا او فى السياسة لعرفوا ان عبد الناصر نفذ نصائح مكيافيللى فى الأمير
- ولكن للحقيقة التى عاشتها الاجيال المعاصرة اقرر ان الدوائر دارت عليهم وخرجوا من دائرة السلطة الى دائرئرة الوحدة .. ومن النفوذ الى النسيان .. ومن الضوء الى الظل .. وانتهى الامر بهم جميعا اما الى الاستقالة واما الى الانتحار
________________________________________________
اصدق ماذكر فى المذكرات فقط لتواطؤ شخصية نجيب فى كثير من المواقف وتنازله عن رأيه الذى يحمل الصواب فى سبيل رأى الاغلبية الذى كان يعرف ويفهم جيدا ما يرمون اليه وما سيناله منهم
-
خالد الزهراني
مصر جميلة و لكنها أجمل في عيون بقية الشعوب العربية ، من الصغر و أنا مهتم بتاريخ كل بلادنا العربية ، ليس أهتمام متخصص بل أهتمام مطلع و قارئ يريد أن يعرف ( لما ، و من ، ومتى ) ثم كان قدوم الإنترنت فسعدته و أخذت أنتقل من موقع لآخر ممنيًا نفسي بلقاء الناس من كل البلاد ، ثم وجدت عنتًا كبيرًا من النقاش حول ذلك الشخص أو تلك القضية ، خلاف لا نهاية له و جدال لا طائل منه .
فمن قائل اذا أعجزه الرد ( مالك أنت و مصر ) و كنت أرد لن تستطيع منعي من حب كوكب الشرق و من استحضار فرحت نصر حرب رمضان المجيدة كل سنة و من مطالعة الحكواتي الكبير نجيب محفوظ كل مرة أحن فيها لحاراة مصر و شوارعها ، هذا تارخي ما دمت عربي و ليس تاريخك وحدك .
الكتاب محزن في سوره جدًا محزن و يبين لك أحد أسباب خيبتنا كشعوب عربية و الأسباب كثيرة ، فتأخذ بالتفكير لماذا لما كان لزامًا عليهم أن يقصوه ، لما يقوموا بذلك بشكلًا مشرف خاصة و أن الرجل ليسة له مطامع شخصية نهاية القول أنه صفحة منيرة من صفحات تاريخ مصر العظيمة و ما أكثرها ، الأمر الذي افتقدته في هذا الكتاب هو التقصير الواضح في تباين حقائق كان يمكن أن تكون مفيده لنوثيق أحداث مهمة
محب مصر الأن و غدًا
تحياتي
-
Wasiem Ahmad El Abd
للاسف احنا مش بندرس تاريخ ولا بنتعلم ،،،، الكتاب ده قام بتوثيق مرحله هامه من تاريخ مصر ،،،،، و التطبيل ،،،، اللي للاسف درسناه مزور في المدارس
-
Peno Darsh
محمد نجيب أول رئيس لمصر
لم أكن أعلم أن لمصر رئيس على قيد الحياة عاصر عبد الناصر والسادات وأيضاً مبارك
رحم الله الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر
-
عادل عبدالعليم الجد
جزء مخفي من الحقيقة الغائبة
لكن كل نفس بشرية تطمع
أيضاً هناك قرارات غبية نتخذها ونعرف انها ستؤدي بنا الى المهالك