فقد كان حسين سري عامر وكيل السلاح ، و كان وجوده عار على الجيش المصري كله ؛ حيث ارتبط اسمه أكثر من مرة بتهريب المخدرات و بيع الأراضي بالطرق غير المشروعة ، و اتُهِم بشراء الأسلحة المتخلفة من الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية و بيعها للجيش المصري بأسعار خرافية .. بخلاف اتهامات أخرى مثل سرقة و نهب أموال البدو و مصوغات نسائهم .. و جرائم الرشوة و التزوير .
و كان الملك يشترك شخصياً في مثل هذه العمليات .. خاصة عمليات بيع السلاح ، لكنني لم أعرف ذلك إلا عام 1950 ، و قبل ذلك التاريخ .. كنت بدون فهم أُبلِّغ الملك بهذه الإنحرافات .
مشاركة من هند
، من كتاب