أمضى عمي، أبو رابو، جد أولادي، ثماني سنين جالسا بوجهه إلى النافذة، قبل وفاته، وهو يردد: سيأتي الأعداء من هنا. سألوه: لماذا سيأتون من النافذة، وليس من الباب؟، فكان رده: الأعداء يأتون من النافذة. حاولوا إقناعه أن العمارة عالية، ومجيء الأعداء من الباب أكثر يسرا وسهولة، فأصر: لا معنى للأبواب. لا معنى للعمارات العالية. الأعداء يأتون، أبدا، من النوافذ.
هياج الإوز > اقتباسات من رواية هياج الإوز > اقتباس
مشاركة من ألما م.
، من كتاب