إن ذلك النور الذي ضاع وراءه فلبك...هوذا أمامك اليوم.. فلتترام في أذياله كما تفعل الفراشة الملتاعة إذ تنثر روحها على أذيال اللهب
أيها الساعي طالما أتعبت قدميك ابتغاء الوصول الى هذا المطاف...
أيها السالك كم أظمأت كبدك قصدا الى الطواف..
لقد قدر الله لك كل ذلك في سهولة وحققه من أجلك في يسر
ها هي ذي كعبتك قد سعت نحوك وها هو ذا مطاف قد تدانى اليك
أيها العاشق السعيد...قم لتطوف وتلتزم...وتقبل وتستلم...
أيها العاشق الظمآن...قم, فالكأس مترعة..وخمرتك في الانتظار...
مم وزين > اقتباسات من رواية مم وزين > اقتباس
مشاركة من Neamah Qasem
، من كتاب