و بدأت الروح ترقب في شوق ولهفة شيئا واحدا .. وهو الانطلاق لا من زنزانة السجن إلى الدنيا .. ولكن من قفص ذلك الجسم إلى الرحاب التي هيئت لها !!
مم وزين > اقتباسات من رواية مم وزين
اقتباسات من رواية مم وزين
اقتباسات ومقتطفات من رواية مم وزين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مم وزين
اقتباسات
-
مشاركة من Doaa A. Abuaysheh
-
أيها العاشق الذي أفقده الشوق صبره وقراره... يبدو أنك مثلي فيما أقاسيه من ألم واحتراق...
إذن فقم من مكانك هذا الذي سئمته إلى حيث تنتظرك عروسك....
قم فقد آن أن تذوق بعد هذا الذي عانيت نعيم الوصال....قم... فإن شمعتك مثلك في الانتظار...تقاسي مثل ما تقاسيه جوانحك من نار الاصطبار.
حسبك مثلي ذوبا واحتراقا... وكفاك مثلي دموعا وتسكابا...
مشاركة من Neamah Qasem -
إن ذلك النور الذي ضاع وراءه فلبك...هوذا أمامك اليوم.. فلتترام في أذياله كما تفعل الفراشة الملتاعة إذ تنثر روحها على أذيال اللهب
أيها الساعي طالما أتعبت قدميك ابتغاء الوصول الى هذا المطاف...
أيها السالك كم أظمأت كبدك قصدا الى الطواف..
لقد قدر الله لك كل ذلك في سهولة وحققه من أجلك في يسر
ها هي ذي كعبتك قد سعت نحوك وها هو ذا مطاف قد تدانى اليك
أيها العاشق السعيد...قم لتطوف وتلتزم...وتقبل وتستلم...
أيها العاشق الظمآن...قم, فالكأس مترعة..وخمرتك في الانتظار...
مشاركة من Neamah Qasem -
ما أشد خوفي من أن يكون الدهر قد انطوى على آخر لقاء بيني وبين إنسان قلبي وقرر أن يحرمني حتى من مشاهدته والاطمئنان عليه
مشاركة من Aleen Darwish -
الشوق نارٌ في الفؤاد لا تزيده النصيحة إلا اتقاداً
مشاركة من Aleen Darwish -
لا تنسَ أيها الصبا أن تعود إليّ بغبار من تراب ذلك المكان، عُد إليّ ولو بقليل منه، فإن في ذراته رائحة قلبي وبلسم دائي
مشاركة من Aleen Darwish -
الكون كُله منذ فجر الحياة مسرحٌ للصور المتضادة و المظاهر المتناقضة
مشاركة من Aleen Darwish -
لمستْ قلبه لمسةً بعثت فيه برداً من الراحة والهدوء
مشاركة من Aleen Darwish -
ما أهنأ إلى قلبي التعذيب ما دمتُ محاطاً بخَفِيِّ رحمتك ولطفك
مشاركة من Aleen Darwish -
قم فقد آن أن تذوق بعد هذا الذي عانيت نعيم الوصال
مشاركة من Aleen Darwish -
ما أعذب الصبر .. ما دمت أستمتع بهديك الذي يشع في روحي , و ما أسهل هذا الظلام ما دمت أجد بين ضلوعي نورك الذي يؤنسني , و ما أهنأ إلى قلبي التعذيب ما دمت محاطا بخَفِيِّ رحمتك ولطفك .
مشاركة من Doaa A. Abuaysheh -
ولم يطبق جفنيه على هذه النظرة والكلمات التي قالها إلا وسرت إلى نفسه روح جديدة أخذت تمتد من وراء ضلوعه كما يمتد لسان من النور المتوهج بين تلافيف الظلام ، ولمست قلبه لمسةً بعثت فيه برداً من الراحة والهدوء , واضمحلت تلك الوحشة القائمة من حوله في روحٍ من الأُنس الغريب
مشاركة من Doaa A. Abuaysheh -
فلله مني ما شاء من قبول بحكمه و رضىً بقسمته
مشاركة من Doaa A. Abuaysheh
السابق | 1 | التالي |