أنت أيها الغريب ..
سأتصورك عليلاً لأشفيك، مصاباً لأعزيك، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً وأهل وطن، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك.
وسأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب، وكيف تشتاق، وكيف تحزن، وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستلم ببسالة وحرارة إلى الانفعال النبيل، وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو، وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب.
ظلمات وأشعة > اقتباسات من كتاب ظلمات وأشعة > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب