جربتُ الحبَّ أكثر من مرة.
مرةً ذهبتُ إليه بقلب أكبر من الحب ذاته.
مرةً ذهبتُ إليه بقلب عابر.
وفي عجلة من أمري،
مرة أخرى ذهبتُ إليه
للهروب من محاولة انتحار.
وفي مرةً ذهبت إليه خالية تمامًا من الحياة.
في كل مرة كنت أعود بقطعة مفقودة،
مرة من القلب،
مرة من العبور،
مرة من الحياة،
ومرة حتى من الخواء.
الغريب في الأمر
إنني ما زلت أذهب إليه،
ربما مرةً أعود خالية الوفاض
وينتهي الأمر.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب