قطعوا يديّ وطالبوني أن أدافعَ عن حلبْ
واستأصلوا منّي خطاي وطالبوني أن أسير إلى صلاة الغائبين
أشعلتُ معجزتي وسرْتُ، فحاصروني، حاصروني، حاصروني
قالوا: انتظرْ، فنظرتُ. [لا تكسرْ موازينَ الرياحِ مع العدو]
ووقفتُ: قالوا: لا تقفْ. فمشيتُ ثانيةً، فقالوا: لا تسِرْ
[الحربُ فرٌّ. لا تحاربْ خارجَ الكلماتِ]. قلتُ: منِ العدوّ؟
[ارفعْ شعارك وانتظرهُ واعتذر عمّا فعلتْ]
ماذا فعلْتُ؟ [بحثْتَ وحدك عن خطاكَ ولم تبلّغْ سيِّدكْ]
من سيِّدي؟ قالوا: [الشعارُ على الجدار] فقلتُ: لا
لا سيّدٌ إلاّ دمي المحروقُ في جسدي يفتّش عن يديّْ
لتدقَّ بوابات هذا الليلِ. لا. لا سيّدٌ إلاّ دمي. هي أُغنيهْ
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
، من كتاب