..وعابر فى بلاد الناس، لاذكرى
تركتُ فيها ولا ذكرى حملتُ لها
كأنني لم أكن فيها ولم أرها.
خرجتُ أدخل أسمائي، فبعثرها
النسيانُ، وانقسمتْ نفسي لتشهرها.
أمر بالشئ كاللاشئ .. لا أجِدُ
الشيء الذى يُوجَدْ
من ألف أغنيةٍ حاولتُ أن أُولدْ
لو عدتُ يوماً إلى نفسي فهلْ أجِدُ
النفسَ التي كانت النفسَ التى كانت؟.
هي أغنية، هي أغنية
نبذة عن الكتاب
أنا مَنْ رأى ما لا يَرَى . هي أُغنيهْ لا شيء يعنيها سوى إيقاعِها، ريحٌ تهبُّ لكي تهبَّ لذاتها. هي أُغنيهْ حجرٌ يُشاهدُ عودةَ الأسرى إلى ما ليس فيهم؛ أُغنيهْ قمرٌ يرى أسرارَ كُلِّ الناس حين يخبئون جنونهم في ضوئِهِ ويصدقون الأُغنيهْ وهشاشةٌ تتفَقَّدُ الإنسان في آثارِهِ، في قطعةِ الخزفِ القديمةِ؛ في أداة الصَّيْدِ، في لَوْحٍ يُؤوَّلُ؛ أُغنيهْ لتمجِّدَ العبثَ الشقيَّ وقوةَ الأشياءِ في ما ليس يُدْرَكُ ’ أُغنيهْ تُرسي, لتعرفَ نفسها، قانونَ غبطتها وتَرْحَلْ لقراءة أُخرى تراها عكسَ ما كانتْ تُشيرُ ولا تشير. هي أُغنيهْ هي أُغنيهْ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 84 صفحة
- [ردمك 13] 9789950385207
- الأهلية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب هي أغنية، هي أغنية
مشاركة من فريد عمار
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
& من أنت يا سيدي الحب حتى نطيع نواياك ونشتهي أن نكون ضحاياك !
& في احتمالات الكتابة
المسافات عناق
والتفاصيل عناق
والعلاقات عناق
ولذلك
يكتب الراوي على كل البيوت:
الحقيقيُّ يموت
والحقيقيُّ يموت
-
kamilia kadi
بجد رائعة ومعبرة في نفس الوقت وممتعة وتستحق المتابعة والقراءة ♥ ♥
-
عبد الرحمن أبونحل
ديوان عظيم، تجد فيه رسم صورة الضياع الفلسطيني بعد الخروج من بيروت.
كل قصيدة تحلله إلى مقالات وكتب سياسية واجتماعية وتاريخية حول وضعنا آنذاك والذي أدى إلى التدهور الحالي بالتدريج ككرة الثلج
أقتبس هذه الأبيات - لحاجة في نفسي- وكل الأبيات في الديوان تستحق الاقتباس:
"قطعوا يديّ وطالبوني أن أدافعَ عن حلبْ
واستأصلوا منّي خطاي وطالبوني أن أسير إلى صلاة الغائبين
أشعلتُ معجزتي وسرْتُ، فحاصروني، حاصروني، حاصروني
قالوا: انتظرْ، فنظرتُ. [لا تكسرْ موازينَ الرياحِ مع العدو]
ووقفتُ: قالوا: لا تقفْ. فمشيتُ ثانيةً، فقالوا: لا تسِرْ
[الحربُ فرٌّ. لا تحاربْ خارجَ الكلماتِ]. قلتُ: منِ العدوّ؟
[ارفعْ شعارك وانتظرهُ واعتذر عمّا فعلتْ]
ماذا فعلْتُ؟ [بحثْتَ وحدك عن خطاكَ ولم تبلّغْ سيِّدكْ]
من سيِّدي؟ قالوا: [الشعارُ على الجدار] فقلتُ: لا
لا سيّدٌ إلاّ دمي المحروقُ في جسدي يفتّش عن يديّْ
لتدقَّ بوابات هذا الليلِ. لا. لا سيّدٌ إلاّ دمي. هي أُغنيهْ"
26 أغسطس 2015
-
Aya Khairy
أجمل أعمال محمود درويش التي قرأتها له حتى الآن بشكل فاجأني، وأعتقد أنه سيكون الأقرب إلى قلبي من بين جميع دواوينه.