إذا أتيح لنا خيار الذهاب إلى الماضي أو المستقبل فسأكون على الفور من الذين لن يترددوا بين الخيارين، سأفضل أكثر أن أجد نفسي بين الناس الذين لم يعودوا على قيد الحياة، عن الذين لم يولدوا بعد، فمع الكثير من الألغاز التي لم تحل إلى الآن، كيف لا يشعر المرء بالفضول تجاه ما كان يبدو عليه العالم، لنقل أيام سقراط، أو فيرجينيا توماس .... كيف تقاوم الرغبة في إعادة مقابلة الناس الذين فقدتهم؟ أن تتاح لك رؤية والدك ووالدتك في اليوم الذي التقيا فيه، على سبيل المثال، أو التحدث إلى أجدادك عندما كانوا أطفالاً صغارًا، هل يرفض شخص تلك الفرصة مقابل لمحة سريعة من مستقبل مجهول يصعب فهمه؟ ..
رأى لامويل فلاج المستقبل في "ليلة التنبؤ" وقد أدى هذا إلى دماره، إننا لا نرغب في معرفة متى سنموت أو مكتى سيخوننا الأشخاص الذين نحبهم، لكننا جوعى للتعرّف إلى الموتى قبل أن يصبحوا موتى، وأن نعاين الأموات ككائنات حية ..
ليلة التنبؤ > اقتباسات من رواية ليلة التنبؤ > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب