ليس من السهل التأقلم على العمل مرة أخرى والالتزام بمواعيده بعد سنة عشتها بين أربعة جدران اعتلى سقفهم الحزن والاكتئاب، سنة كاملة تخمّرت لياليها بالكحول وانعكس نهارها إلى كوابيس مُتكررة لا تفارق نومي أبدًا، سنة كاملة سخطت فيها كل لحظة على نفسي؛ وعلى هذا المجتمع الذي لم يتوقف عن إنتاج أُناس رديئة الصنع تعبث في حياة كل من قرر أن يعيش بسلام.
مشاركة من تطبيق ابجد
، من كتاب