وفي لمح البصر كنت قد أخرجت القلم الذي يجمع شعري وراء رأسي وأزلت غطاءه، وبسنِّه البلاستيكية المُقوَّاة، غرزته في رقبته لأمرر السائل المُخزَّن في داخله إلى عروقها ليتأوّہ قبل أن ينظر إلى عينيَّ جاحظ العينين ويسقط موضعه مسندًا ظهره إلى الحائط يعلو صدره وينخفض بسرعة شديدة في حين تنتفض عروق رقبته تباعًا بوضوح شديد وهو يقول:
مشاركة من Nadeen Watad
، من كتاب