رغم ذلك، كان أكبر بكثير من صورة، وأعمق من انعكاس، إذ كان ينمو، وتعبره السنوات بالطريقة نفسها التي تعبرها بها. كان يُغيِّر ملابسه، يسيل دمُ جراحه في شقوق الزجاج، وتلتبس تجاعيده النامية بخدوش المرايا، ودموعه، كانت تحجب عنها الرؤية كيومٍ ماطرٍ فوق زجاج سيَّارة. لقد كان شخصاً مكتملاً، لا ينقصه سوى أن يوجد.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة > اقتباس
مشاركة من Nada Mohsen
، من كتاب