اعتاد أن يتعلّق بعربة صهريج بائع «الماء الحلو» الذي يسقي أهل اكميل ماءً عذبًا. لأن الماء الذي يتقاطر -حين لا يكون مقطوعًا- من حنفيات مدينة وهران كان أجاجًا، يصعب شربه خاصة لغير الوهرانيين. وهو أمر ليس جديدًا، إذ يذكر كبار السن أنّهم لم يعرفوا في حياتهم طعمًا آخر للماء. لدرجة أنّه عندما تم تحديث شبكة توزيع المياه، وأُدخل الماء العذب للبيوت، صار هؤلاء يضيفون الملح للقهوة أو الشاي حين يشربونه.
هوّارية > اقتباسات من رواية هوّارية > اقتباس
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب