وسكتت فجأة، ثم أدارت وجهها وأخذت تخاطب نفسها، إذ ارتاد فكرها ساحات القهر والحزن والألم، فملاذها الوحيد -أبوها- لم يمثل لها أي حصن على مدار سنوات فقرها وجوعها وعملها الشاق، لِم تصدقه إذن وتثق في وعده!
مشاركة من nansy usama
، من كتاب