سمعتُ نداءً من خلفي، التفتت لتتجلَّى لي ببهاء، أجمل من الصورة التي كانت عليها في بيتنا. سعيدة، مبتسمة كعادتها، فرحة بقدومي، فاتحةً لي ذراعين كاملتين غير مبتورتين، شعرتُ بظهري يستقيم، يستعيد عموده الفقري.
مشاركة من سحر سعد
، من كتاب