مسافة تصلح للخيانة > اقتباسات من كتاب مسافة تصلح للخيانة

اقتباسات من كتاب مسافة تصلح للخيانة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مسافة تصلح للخيانة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مسافة تصلح للخيانة - نهى الشاذلي
تحميل الكتاب

مسافة تصلح للخيانة

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وها أنا ذا واقفة على حافة الجرف، أفكر فيما سأواجه بعد الموت، جنة؟ عذابًا؟ جِنًّا؟ قبرًا؟ خلاصًا؟ هاوية؟ ماذا سأجد حقًّا؟ ماذا يوجَد بعد الخط الفاصل بين ما أراه هنا وما سأراه هناك؟ وهل سأتلوَّى ندمًا على فعلتي في نفسي؟ سأتمنى لو لم أفعلها وأقفز؟ طفقتُ أفاضل بين حياتي الآن، وحياتي في الآخرة. وتتراءى لي صورة الولد لتشتت تركيزي. يُعاد أمامي الحدث كأنه يحدث حالًا.

    مشاركة من BASMALA NASSER
  • سنظل عالقين بين السماء الأولى والأرض، عاطلين، ضجرين، نتمنى لو سجدنا لآدم

    مشاركة من Zainab JED
  • سمعتُ نداءً من خلفي، التفتت لتتجلَّى لي ببهاء، أجمل من الصورة التي كانت عليها في بيتنا. سعيدة، مبتسمة كعادتها، فرحة بقدومي، فاتحةً لي ذراعين كاملتين غير مبتورتين، شعرتُ بظهري يستقيم، يستعيد عموده الفقري.

    مشاركة من سحر سعد
  • نظرتُ حولي فوجدت أنني أطير، نبت في ظهري جناحان! رأيت آلاف الأطفال يطيرون مبتهجين كسرب من العصافير المهاجرة. لكنني لم أجد بابا. نظرت إلى الأسفل، رأيت أرضًا بعيدة، وأناسًا بحجم النمل، لكن أكوام الخراب واضحة، كذلك الأطلال.

    مشاركة من سحر سعد
  • انبثق السؤال من عقلي فجأة: مَن ذاك العدو الذي بلا قلب وفجَّر بيوتنا؟ لماذا فعل ذلك؟ نحن لم نؤذِ جيراننا قط، ونحب بعضنا بعضًا؛ فلماذا فجرونا إذًا؟

    مشاركة من سحر سعد
  • ‫ لم يعد لبيتنا الآن عمود فقري. انكسرت ظهورنا. اختفت جدران البيت، لم يعد للعمارة طوابق. صار المبنى كومة رمادية تشبه جبلًا صغيرًا أو تلًّا خَرِبًا. وماما تحت الكومة.

    مشاركة من سحر سعد
  • تساءلتُ إذا كان المُعاقَبين أمثالي لا يستقبلون إشارات سماوية، يُترَكون ليواجهوا مصيرهم الموغل في الظُلمة وحدهم، بلا مساعدات قدريّة.

    مشاركة من Zainab JED
  • سأكتب ولا يهم ماذا سأكتب، ولا يهم ماذا ستعطيني الكتابة، ولا يهم سبب تخليَّ عن كل شيء عدا الكتابة. لا يهم، لأنني أريد أن أكتب، حتى لو لم تكن تلك المهنة مُجدية في نظر المجتمع والناس. سأكتب بعد سُدَّة، وسأكتب بعد تجربة قاسية، وسأكتب بعد كل شيء، وقبل أي شيء؛ لأنني.. ببساطة.. أريد أن أكتب

    مشاركة من Aya Ahmed
  • أين تذهب أفكاري؟! تتبخر في الهواء عن كبرياء، تأبى أن تهبني نفسها؛ لأنني لم أعطِها جُلَّ تركيزي، ربما. واعية بنصف عقلٍ، والنصف الآخر هائم في العالم المُحيط.

    مشاركة من Aya Ahmed
  • أليس لهذا السبب يعمل الجميع؟ من أجل المال؟ فلماذا أكتب؟ ولماذا اعتزلت كل شيء إلا الكتابة، رغم عدم وجود مكان محدد أقصده كل صباح لأعمل، باستثناء مكتبي الصغير في غرفتي المتواضعة؟ كل ما أعرفه - إجابةً على هذه التساؤلات المنطقية - هو أن الكتابة نجاتي مِن هلاكٍ آتٍ، وخلاصي من ظلامٍ داخلي لن يعلم بوجوده أحد سواي.

    مشاركة من Aya Ahmed
  • كل ما فكر فيه قبل الحرب هو في الحقيقة لا شيء. السعادة والحب، المتعة والأمان، البيت والسَّكينة، كلها أوهام. الحقيقة الوحيدة هي الموت والفقد، المحاربة والمقاومة، والتشبث بالأرض.

    مشاركة من Aya Ahmed
  • أتظن أن هناك من يعترف بالكتابة كمهنة أساسية في هذا البلد؟ لو اعتمدت عليها لاستمررت في أخذ مصروفي من أبي.

    مشاركة من Aya Ahmed
  • أنا لست بارعة في الرفض يا دكتور. أشعر أنني سأحرج الناس إذا عبرت عن استيائي، وبأنني سأسبب جروحًا لا تُشفى إذا قلت "لا" صريحة في وجوههم.

    مشاركة من Aya Ahmed
  • لم تلُمه نورا على قطع وعد لا يستطيع أن يحققه. لم تغضب منه عندما طاله الانفجار هو وأخته. درَّبها الزمن على تحمُّل الفقد، علمتها الأيام أن كل إنسان تراه بعينيها الآن يمكن أن يختفي بعد ساعة إلى الأبد. وهو.. أهداها أسبوعًا من الحُب وسط الحرب، لو لم يهدها غيره لعاشت ما تبقى من حياتها ممتنة

    مشاركة من فاطمة الزهراء
1