كيف مت؟ أو ربما قُتلت! كيف آلت بي الحال إلى ما أنا عليه الآن، وأين أنت يا سجينة القلب والروح؟ لا ألومك يا حبيبتي إن تخلّيت عني، فقد تذوقتِ معي مرارة الأيام وتجرعتِ قسوة الليالي الطويلة، التي قضيتِها تحت إمرتي وسطوتي، ناهيك عن قُبح وجهي الذي صدأت عيناك بالنظر إليه، لا بد إذن أنك أول الشامتين وآخر الممتقعين لفقدي.. لا ألومك.. لا ألومك.
لقد سئمت السؤال، فليبدأ الحساب إذن، ولتزأر راية العقاب…
مشاركة من Lili Ahmed
، من كتاب