ماذا تبقى لي غيرُ هذا البيتِ في وطن مسروق وذاكرةٍ تتفلتُ منها صورة وطنٍ رفضتُ أن أدخلَه لأول مرةٍ بختمِ سارقِه على جواز سفري. هل هذا بيتي حقًّا؟ وهل ما يجعل البيتَ بيتًا أن تَرِثِيه من أبٍ اشتراه بحُرِّ ماله؟ أم أن الوطن هو ما يجعل المباني بيوتا؟ وهل أنتمي إلى هذا البلد الذي عشتُ فيه ثلاثةً وأربعين عامًا أم إلى البلد الذي أخرجوا أبي منه ولم أرَه؟
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب