إن الإنسان وهو الطموح المتكبر لا يستطيع أن يفهم من نفسه لماذا ينبغي أن يحكمه إنسان آخر، حتى تجبره حاجاته نفسها على الشعور بضرورة ذلك الحكم، وخوارق الأحداث هي التي تجعله يؤمن بأنه إذا ما ترك بغير قيادة أصبح فريسة للأقوياء، وتحمله على أن يحب الطاعة بقدر ما يحب حياته وطمأنينته.