يخرج الصغير للفضاء الرحب، وقبل أن تمتلئ رئتاه بالهواء للمرة الأولى، لا بد أن تُهيئَه لمسةٌ بَشرية لذلك. أي أن الإنسان في الأصل يحتاج إلى اللمس قبل احتياجه للنفَس. وبعد أن يصير الصغير بين ذراعي أمه يبدأ التواصل المباشر بينهما. الآن ذلك الرقيق المسالم الهش في أحضان الجسد الدافئ العملاق المُحب الذي لا يستطيع مقاومة حمله وضمِّه والعناية به، الآن الطفل بين ذراعي أمه.
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباس
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
، من كتاب