كنت أبغي الدفء العائلي الذي حَرمتَنا منه.
يُلقي جمال بنفسه على أحد المقاعد بعد أن فَقَدَ كل قوته وهو يتساءل:
- وهل وجدتِ الدفء؟
لا فائدة اليوم من الكلام، فقد انطلق السهم ووأد كل شيء في رحلته، حتى استقر في قلبي وقلبكِ، فقتل الحياة وترك الروح تتلظَّى بنار الفراق.
* * *
صفر اليدين > اقتباسات من رواية صفر اليدين > اقتباس
مشاركة من Heba hassen
، من كتاب