على أيّ حال، كان هناك ضمن هذه الثقافات، أُناس شعروا بإمكانيّة تجاوز حالة غفلتهم. إنّ هؤلاء الناس المعروفـين باسم الصوفـييّن، كانوا قد أعادوا وعلى نحو جذري، تفسير بعض تعاليم دياناتهم فـي ضوء تجاربهم فـي اليقظة التامة. لقد أخذوا الديانات المرتكزة على المواساة، وأعادوا تصوّرهم لها جذرياً كأنظمة تحويليّة.
مشاركة من Bayan Alhaniah
، من كتاب