اقتباسات من كتاب القفزة : علم نفس الاستيقاظ الروحي

❞ إنّ احد الأسباب الرئيسة التي عادةً ما نقضي بسببها القليل من الوقت فـي اللحظة الحاضرة هو ببساطة لأننا نقضي الكثير من الوقت منهمكين فـي الثرثرة الفكريّة. ❝

❞ لا يُوجد ماض ولا مستقبل، فقط أشياء تظهر وتحدث. كلّ شيء موجود هنا فقط ❝

❞ فالأشخاص المستفـيقون يقضون وقتاً أقل بكثير فـي تذكّر التجارب السابقة، أو التفكير المطوّل فـي الأحداث الماضية، ❝

❞ إذا كان الشخص يتمتّع بقوّة استيقاظ عالية، فمن الواضح أيضاً أنّه سيمرّ بمستوى عال من العافـية، ودرجة عالية من السكينة الذهنية، وميل ملحوظ جداً نحو الإيثار، ❝

❞ احتمال ضعيف أن تستولي علينا المخاوف ومشاعر الذنب أو الطموح، ولذلك فهي أقل عرضةً للتضخّم. نتيجة لذلك، فإنّ هذا الغسيل الكارمي عادة ما يفقد رونقه مع مرور الوقت. ❝

❞ بعد أن مررتُ بالتجربة، لم أعد مهتمّة جداً بهذه الأمور، ولم يعُد لديّ حاجة للتأثير على الآخرين. ❝

❞ "أودُّ أن أُزيل معاناة كلّ كائنٍ حيّ، ليتمكّن الجميع من المضي قُدُماً نحو التنوير. إنّ اهتمامي برفاهيّة الآخرين يُكسبني مزايا أكبر من أيّ عبادة". ❝

.

🖋️الراهب البوذي: شانتيديفا

❞ إنّ التطور ليس فقط وراءنا،

بل أمامنا أيضاً. ❝

‏🖋️ستيف تايلور

إنهم يشعرون أنّ هويتّهم الحقيقيّة هي دليل قويّ ومستقر، يبرز بمعزل عن الذهن المُفكّر

وعن الأحداث السلبيّة والإيجابيّة للحياة اليوميّة. على حدّ تعبير "والت ويتمان":

"بصرف النّظر عن مواقف الشدّ والجذب التي أنا عليها، فأنا داخل وخارج اللّعبة على حدّ سواء، أُشاهدها وأتعجّب منها".

"قد يكون الثابت الوحيد فعليّاً هو التغيير. لقد عزمتُ على محاولة مجاراة ذاك الأمر بلطف وصدق قدر الإمكان".

قد يتسبّب هذا الاندفاع للاستفاقة بالإحباط إذا لم يجد له مَنفَذاً. كما هو الحال مع الناس أصحاب اليقظة التامة على نحو طبيعيّ، قد يتساءل المستفـيقون فـيما إن كان هناك شيء خاطئ فـيهم، ولماذا لا يشعرون بالرضا عن البهجة والأهداف التي يُكافح معظم الناس لأجلها. قد يشعرون أنّهم "غرباء" ولا يستطيعون التأقلم مع الحياة العاديّة. "تدور فكرة كتاب "كولين ويلسون" "الغريب" حول الناس فـي هذه المرحلة". يستطيع المستفـيقون أن يجدوا منفذاً لدافعهم للاستفاقة بسهولة، بسبب المعرفة العامّة واسعة الانتشار بالممارسات والمسارات الروحيّة.

" ثمة أشياء فـي الحياة أكثر ممّا يُمكن أن تراه بالعين المجرّدة"،

فـي حين يُحاول الصوفـيّون معالجة أنفسِهِم "أي تجاوز مرحلة الغفلة"، يُحاول الأشخاص المتدينون تقليدياً ببساطة إصلاح أعراض المرض.

نحن نجلس فـي كهف، ونُحدّق فـي الظِلال على الحائط المقابل لنا، فـي حين يَمُرّ العالَم الحقيقيّ خلفنا.

على أيّ حال، كان هناك ضمن هذه الثقافات، أُناس شعروا بإمكانيّة تجاوز حالة غفلتهم. إنّ هؤلاء الناس المعروفـين باسم الصوفـييّن، كانوا قد أعادوا وعلى نحو جذري، تفسير بعض تعاليم دياناتهم فـي ضوء تجاربهم فـي اليقظة التامة. لقد أخذوا الديانات المرتكزة على المواساة، وأعادوا تصوّرهم لها جذرياً كأنظمة تحويليّة.

❞ كلّما انتقل منّا عدد أكثر وأكثر نحو اليقظة التامة، يُصبح أسهل بالنسبة إلى الآخرين أن يفعلوا الشيء ذاته ❝

❞ عندما نخضع للاستيقاظ كأفراد، فنحن نُساهم فـي استيقاظ الجنس البشري بالكامل ❝

❞ من المُهمّ أن نتذكّر أنّ روحنا الفردية مرتبطة ومؤثرة بـجنسنا البشري ككل ❝

❞ عندما تُصبح الخلايا أكثر عدداً وأكثر تنظيماً على نحو أكثر تعقيداً، فإنها تُمكّن الكائنات الحية من أن تُصبح أكثر تشبّعاً بطاقة الحياة، أي أكثر حيويّة. ❝

❞ هناك الكثير من الأدلة على أنَ شعوب عصر ما قبل التاريخ كانت أكثر تطوراً من الناحية التقنية ممّا كان يُعتَقَد عموماً ❝