سنوات سبع > اقتباسات من رواية سنوات سبع > اقتباس

لا، أنت لا تعلم، ولا يمكن لأحد أن يعلم، لم أحتَج إليكما فقط في وحدتي وخوفي والأخطار التي واجهتها بمفردي وأنا طفل أو حتى شاب، بل احتجتُ إلى حنان أمي، احتجتُ إليك وأنا أكبُر كأي ابن يتعلم من أبيه مفردات الحياة اليوميَّة، احتجتكما وأنا مريض ليرعاني أحد بدل انتظار الشفاء وأنا لا أعلم سيأتي أم سأموت، احتجتك وأنا أصبح رجلًا لا أعلم شيئًا عن تغيُّرات جسدي وعقلي، ولا كيف أتعامل معها، أيجب أن أستحي منها أم أن أسعد بها،

مشاركة من مسك الختام ، من كتاب

سنوات سبع

هذا الاقتباس من رواية

سنوات سبع - عمرو نبيل

سنوات سبع

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب