“هذا الصوت يتكرر كلَّ ليلة في تمام الثالثة فجرًا، مع ارتعاش جميع أضواء المستشفى، ويبقى لفترة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، بالطبع، المرضى هنا يصابون بحالة من الهياج مع هذا الصوت المرعب، ويجعل من الصعب السيطرة عليها”.
ثم اقترب من (يونس) وصار أمامه تمامًا، ومع ارتعاش الأضواء، تراءى له أنه يرى وجهًا آخر للطبيب، الذي سأله في برود وبابتسامة قاسية: “يبدو أن ذلك الرضيع لن يهدأ حتى يكمل ما بدأه والده؟”
مشاركة من Azza Mohamed
، من كتاب