اقتباسات من رواية عندما يأتي الظلام

النور دائمًا ينتصر في النهاية يا ولدي، والضياء في قلبك سيهزم الظلام ويرشدك دائمًا لكل خير ونجاح..”

القصة التقليدية لسكان في عقار يستيقظون على رائحة نتنة قادمة من إحدى شقق البناية.. المأساة حدثت بالتأكيد منذ يومين أو ثلاثة على الأكثر!

“هذا الصوت يتكرر كلَّ ليلة في تمام الثالثة فجرًا، مع ارتعاش جميع أضواء المستشفى، ويبقى لفترة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، بالطبع، المرضى هنا يصابون بحالة من الهياج مع هذا الصوت المرعب، ويجعل من الصعب السيطرة عليها”.

‫ ثم اقترب من (يونس) وصار أمامه تمامًا، ومع ارتعاش الأضواء، تراءى له أنه يرى وجهًا آخر للطبيب، الذي سأله في برود وبابتسامة قاسية: “يبدو أن ذلك الرضيع لن يهدأ حتى يكمل ما بدأه والده؟”

النور دائمًا ينتصر في النهاية يا ولدي، والضياء في قلبك سيهزم الظلام ويرشدك دائمًا لكل خير ونجاح..”

“أصعب شيء على مريض الفصام هو مواجهته بهلاوسه السمعية والبصرية، دون تناول الأدوية المهدئة التي تكفل له عدم حدوث صدمة عصبية شديدة، ربما تودي بحياته..

وشم غريب ظهر لحاله ولم أستطع إزالته بالطرق التقليدية.. صاحب صالون التجميل يقول إنه ليس وشمًا بل حفر على الجلد”.

“سألتُ عنك في قصر الزمالك، فحصلتُ على ما يكفيني من إهانات لعشر سنين مقبلة، زوجتك لسانها سليط للغاية، لا أعلم أي فئة من الهوانم تنتمي إليها!”

الحياة علّمتني يا حضرة الضابط ألّا أتشاجر مع حليم أو مجنون؛ فالأول إذا غضب لن يكتفي بتشابك بالأيدي أو تراشق باللسان، وقد ينفعل فيقضي على عدوه، والثاني لا حرج عليه ولا على أفعاله، وضربة واحدة مميتة منه، تجعل الفرد يذهب الى الآخرة دون قصاص من القاتل! في النهاية كان لا بُدَّ من المواجهة!

الأشرار مثل الحيوانات المفترسة، يستطيعون شمّ رائحة الأدرينالين في ضحيتهم، الأدرينالين، هرمون القلق والخوف!

القاتل المتسلسل هو أخطر شيء من الممكن أن تقابله طوال حياتك”.

“الناس دائمًا تخشى الغرباء، وينظرون إليهم وكأنهم إما مغرورين أو غريبي الأطوار”،

فالموت يختار فرائسه بعناية أحيانًا، وهو مثل أي كائن مفترس، يراقب فريسته ويتحيّن لها أشد لحظاتها ضعفًا ويئسًا، فينقضّ عليها دون رحمة..

“إنه شخص لا يمكن توقّع خطواته، ولا طريقة تفكيره، أحيانًا تظن أنه قدّم لك الحل على طبق من فضة لتضع يدك عليه، وأحيانًا تظن أنه شبح، مخلوق أسطوري بعيد عن دنيا البشر وأتى إليها كملاك العذاب الذي يسقط على القرى الظالمة فيمحوها في غمضة عين، سيتحدّاك، سيخيفك، ستجد نفسك رغمًا عنك منصاعًا لرغباته

هل تعلم ما قاله لي عقب الاطّلاع على الرسالة؟ أخبرني أن هذه الرسالة ليست مكتوبة بلغة معينة، وإنما مكتوبة برموز لا تنتمي لعالم البشر، رموز شيطانية تُستخدَم لسحر أسود وتعاويذ العالم السفلي المؤدّي إلى الجحيم!”

“أنت على حق يا سليم.. الليلة ستنتهي اللعبة”.