الهروب إلى الظل > اقتباسات من رواية الهروب إلى الظل > اقتباس

فرحت يا حياة، للمرة الأولى بحياتي أشعر أني مميز في شيء، بُعدي عن الناس رأته نهى نزاهة، طريقتي الفظة في إبداء رأيي اعتبرتها شرف الكاتب، أصبحت لقاءاتنا يومية، ارتدنا السينما وحضرنا عروضًا مسرحية، تناقشنا في شئون الأدب والحياة، أخيرًا اطمأن قلبي المتوجس دائمًا لإنسان، تحدثت معها بحرية، نحيت المواربة جانبًا وأظهرت آرائي للعلن، الغريب أنها انبهرت بها، قرأتْ جميع مؤلفاتي، المنشورة وغير المنشورة، دارت بيننا حوارات شائقة، قسّمنا الأدوار فيما بيننا، أنا مسئول عن ترشيحات الكتب والإجابة عن أي تساؤلات تخص الأدب والنقد، أما هي فدورها ينحصر في تعريف الشاب الذي يحمل قلب شيخ بأماكن جديدة لم تطأها قدماه

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

الهروب إلى الظل

هذا الاقتباس من رواية