الهروب إلى الظل > اقتباسات من رواية الهروب إلى الظل > اقتباس

أعتقد أنها أعجبت بي، لتكن صريحًا يا بهيج، كانت الفكرة غريبة عليّ، نسيت الحب منذ زمن، شابة في مقتبل عمرها تغرم بعجوز، صحيح كنت بمنتصف العقد الثالث، لكن بقلب شيخ تجاوز الستين، روتيني وممل ولا أغادر المنزل إلا للعمل، بدأت القصة بطلبها مني مراجعة مسودة مجموعتها القصصية الأولى، أخبرتها فور انتهائي من قراءتها أن المحتوى ضعيف، مجرد خواطر سطحية يا آنسة، لا تصلح مطلقًا للنشر، قلت صراحة: تحتاجين للتركيز في القراءة لفترة وحاولي اكتساب خبرات حياتية، بان على ملامحها الضيق، كشّرت في وجهي وانصرفتْ، ابتعدت لأيام ولم أهتم ثم عادت، اقتربت من مكتبي باسمة وجلست قبالتي، ألقت بود التحية واقترحت

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

الهروب إلى الظل

هذا الاقتباس من رواية