أحبك، أحاول قدر استطاعتي تقليد خصالك، الأمل، التفاؤل، حسن الظن. وللأسف أفشل، بابك المفتوح دائمًا كان يؤرقني، لم أر مثل ذلك بحياتي، مدينة جديدة شبه مهجورة، كيف تشعرين بالأمان فيها؟ بمجرد أن تستيقظي تفتحين الباب على مصراعيه، فتى الدليفري مر من أمامي في مرة فارتعبت، أقف بمطبخك فأُفاجأ بأحدهم خلف ظهري، يلقي السلام ثم يضع الجبن والخبز في الثلاجة، يشير إليّ كي أبتعد عن رف المطبخ ليستطيع رص برطمانات القهوة والكاكاو والكريمة، انفعلت واستنكرت كثيرًا تصرفاتكِ
الهروب إلى الظل > اقتباسات من رواية الهروب إلى الظل > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب