تركب الأيام ظهور الخيل المسومة، وتجري بها ما وسعها، لتمضي هينة لينة، فإن تعبت تباطأت لتصبح الساعات أثقل من جبال تجثم على الأبدان والنفوس المهيضة التي يأكلها الوقت، فتغور الأفراح وينهمر الأسى. لكن الواثق في فضل الله وعدله لا يضنيه تقلب الزمن، بل ينظر إلى هذا، ثم ينادي الأمل.
مشاركة من naglaa lotfy
، من كتاب