لكنها غربة، يكفيها أنها غربة؛ فَلا ألُومُ الغريب على ما كانَ… كيف وقد سقاني القريبُ من العذابِ ألوانًا؟ ويكفينا أننا غرباء، كنا في بلادنا غرباء، وما زلنا في بلاد الغريب غرباء، وقد أتينا الدنيا وسنرحل عنها غرباء، وكأن الغربة هي كينونة الوطنية، ذروة الحنين وبلسم جرح من البلاد، وتهدئة لنار الوعي وألم في الفؤاد. قمة النضج أن تكون كامل الوعي بغربتك حتى وأنت بين وصال أسرتك.
ظلال الشيطان > اقتباسات من رواية ظلال الشيطان > اقتباس
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب