وكان يودَّعني كلما جاءني ضاحكاً
ويراني وراء جنازتِهِ
فيطلّ من وراء النعشِ:
هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟
قلتْ : مَنْ هُمْ؟
فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُما
أعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
، من كتاب