وكان يودَّعني كلما جاءني ضاحكاً
ويراني وراء جنازتِهِ
فيطلّ من وراء النعشِ:
هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟
قلتْ : مَنْ هُمْ؟
فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُما
أعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.
حصار لمدائح البحر
نبذة عن الكتاب
يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ -أعدِّي ليَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أُحبُّكِ حتى التَعَبْ... صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ ذَهَبْ ونحن لنا حين يدخل ظِلُّ إلى ظِلُّه في الرخام وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلِّقُ نفسي على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غَيرَ الغَمامِ وأنتِ الهواءُ الذي يتعرَّى أمامي كدمع العِنَبْ وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبَّثَ بالبِّر حين اغتربْ وإني أُحبُّكِ , أنتِ بدايةُ روحي , وأنت الختامُالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 100 صفحة
- ISBN 9789950385221
- الأهلية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
156 مشاركة
اقتباسات من كتاب حصار لمدائح البحر
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبد الرحمن أبونحل
ما يميز درويش في قصائد رثاء الأدباء و المناضلين الشهداء هذا الأسلوب اللطيف المبكي في تخليد ذكراهم؛ أن يرثيهم بحوار مباشر بينه وبين الراحل وكأنهما أمامك - بدون الحديث عن الراحل وكأنه شيء انتهى كما في الرثاء التقليدي - فيكون شعورك بالفقدان والحزن أكبر وأنت تتعرف على الإنسان في داخل الراحل المفقود
واضح هنا في "الحوار الأخير في باريس" لذكرى الشهيد عز الدين قلق
و "اللقاء الأخير في روما" للشهيد ماجد أبو شرار
مثلما فعل في "طباق إلى إدوارد سعيد" في ديوان آخر.
أخيرًا، أن تقرأ هذا الديوان بعد مديح الظل العالي في غزة المحاصرة، أقول لو كان في غزة المحاصرة شاعر مثل درويش لكان الحال غيره والمستقبل مختلفا .