أن القوة الحامية ستظل حاضرة دائماً في الداخل، عاكفة بمحراب القلب، أو في الخارج خلف عناصر العالم الغريب غير المألوفة. على المرء فقط أن يعرف ويتحلى بالثقة، وسيظهر الحماة الأزليون. ولأنه استجاب للنداء، وتابع طريقه رغم العواقب التي تكشف عن نفسها أمامه، سيجد البطل كل قوى اللاوعي بجانبه، الطبيعة الأم ذاتها ستدعم مهمته الجليلة. وبقدر ما تتسق أفعال البطل مع ما يستعد له مجتمعه، سيبدو وكأنه محمول على لحن عصري عظيم وممسك بعنان لحظة تحول تاريخية هامة.
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب