لسنا مضطرين لمواجهة خطر المغامرة وحدنا فأبطال الأزمنة القديمة دخلوا المتاهة قبلنا ودرسوها بعناية ، علينا فقط أن نتتبع خيوطهم فى مسار البطولة . وحيثما حسبنا أننا سنجد الدنس سنجد الرب ، حيثما حسبنا إننا سنقتل آخرين سنقتل أنفسنا،حيثما حسبنا أننا مسافرون للخارج سنلج أعماق وجودنا ذاته،حيثما حسبنا أننا سنصبح وحدنا...سنصبح مع العالم .
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البطل بألف وجه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البطل بألف وجه
اقتباسات
-
مشاركة من Nehal Abuhady
-
لا نحتاج فعلاً إلا للقليل، لكن من دون هذا القليل، المغامرة داخل المتاهة بلا أمل.
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ ثم مالت الجنية عليه وقبّلته بين عينيه، وأرخت الملاءة على وجهه وغطته بها وفتحت أجنحتها وطارت ناحية السماء. ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
«الحقيقة واحدة، يتحدث عنها الحكماء بمختلف الأسماء».
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
من كان يعلم ان الذي ربيناه بيننا يكون ناكرا للجميل
مشاركة من التوليب الابيض -
بالتالي، ما يفعله المعالجون ببساطة هو جعل أنظمة الخيال الرمزي، الموجودة في أعماق روح كل عضو بالغ من المجتمع، مرئية وعامة «هم قادة هذه الألعاب الطفولية، عبرهم يتبدد الهلع المشترك مثلما يتبدد البرق في مانع الصواعق يحاربون الشياطين حتى يكون بوسع الآخرين صيد الفرائس ومواجهة الواقع.
مشاركة من آلاء مجدي -
كانت الوظيفة الأساسية دائماً للأسطورة والطقوس، هي توفير الرموز التي تحمل الروح الإنسانية إلى الأمام، وهو ما يعاكس تماماً الأوهام الإنسانية التي تميل للبقاء في الماضي.
مشاركة من Mutahar Hasan -
من الواضح هنا أن أكثر ميول النفس البشرية بقاءً، هي تلك التي تأتي من حقيقة أن الإنسان، من بين كل الحيوانات، هو الذي يبقى لأطول وقت ممكن ملتصقاً بصدر أمه.
مشاركة من Mutahar Hasan -
في كل الأزمنة، وفي كل الظروف، وعلى كل الأراضي التي وطئها الإنسان، كانت الأساطير الإنسانية مزدهرة. كانت دوماً مصدر الإلهام الحي لكل ما صنعه الإنسان بيده وأبدعه بعقله.
مشاركة من Mutahar Hasan -
ومثلما تقول لنا الفيدا: «الحقيقة واحدة، يتحدث عنها الحكماء بمختلف الأسماء».
مشاركة من Mutahar Hasan -
يكتب سيغموند فرويد: «الحقائق الكامنة في العقائد الدينية لا تظهر في النهاية إلا مشوهة مموهة، إلى درجة أن عموم البشر لا يقدرون على تمييزها كحقائق. يشبه الأمر قولنا لطفل إن الأطفال حديثي الولادة أحضرهم العصفور.
مشاركة من Mutahar Hasan -
أو كما يقول جيمس جويس في (يقظة فينيغان): «خرجت المتناقضات المتساوية من نفس القوة الطبيعية أو الروحية، فهذه هي الطريقة الوحيدة لتجليه/تجليها، عبر جمع الأقطاب المتنافرة شديدة الكراهية لبعضهم معاً».
مشاركة من Mohamed Osama -
المغامرة دائماً وفي كل مكان هي عبور الحاجز من المعلوم إلى المجهول؛ ومواجهة القوى المخيفة التي تراقب الحدود أمر محفوف بالمخاطر، لكن أمام كل جدير، كل من في قلبه شجاعة، يتلاشى الخطر
مشاركة من Mohamed Osama -
البطل الذي يظهر له المرشد هو عادة ذلك الذي استجاب للنداء، أي الإعلان الأول عن وصول الكاهن الابتدائي. لكن حتى لأولئك الذين قست قلوبهم قد يظهر المساعد الخارق، فمثلما رأينا من قبل في القرآن ﴿وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
مشاركة من Mohamed Osama -
تتشكل شخصية البطل المُركب للأسطورة الواحدة من هبات استثنائية. كثيراً ما يمجده المجتمع وكثيراً ما لا يعترف به وربما يزدريه
مشاركة من Mohamed Osama -
الرومانسية الحديثة مثل التراجيدية اليونانية، تحتفي بالغموض والتمزق، وهو حال الحياة، النهايات السعيدة ليست إلا تحريفاً مزدرياً، فالعالم كما نعرفه مصيره إلى نهاية واحدة: الموت، التشتت، الفناء، وقلوبنا تتقطع بينما يذهب عنا كل من أحببنا.
مشاركة من Mohamed Osama -
«الأسر السعيدة كلها متماثلة، لكن لكل أسرة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة».
مشاركة من Mohamed Osama -
وهكذا نجد أننا لسنا مضطرين لمواجهة خطر المغامرة وحدنا، فأبطال الأزمنة القديمة دخلوا المتاهة قبلنا ودرسوها بعناية، علينا فقط أن نتبع خيوطهم في مسار البطولة.
مشاركة من Mohamed Osama
السابق | 1 | التالي |